أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيديو : سيادة الأردن على أجوائه "حتى مالا نهاية" شاهد : ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة … الجيش : تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط حمولة المسيرة داخل الأراضي الأردنية (صور) مباحثات لافتتاح فرع لمايو كلينك بالأردن صحيفة عبرية: جثة جندي كادت تسقط بيد مقاتلي حزب الله أكاديمي بارز يحذر من ارتكاب نتنياهو خطأ بوش في غزو العراق .. ماذا قال؟ 14 شهيدا في غارة اسرائيلية على مقهى بمخيم طولكرم فيديو : هذه عقوبة من يتحدث فيديو مع فتاة أو يتراسل الصور في الأردن إغلاقات منتصف الليلة تزامنا مع ماراثون عمّان مصدر أمني لبناني: اشتباكات عنيفة في العديسة الإفتاء: الجمعة أول أيام ربيع الثاني جونسون يكشف: تم العثور على جهاز تنصت في حمامي بعد زيارة نتنياهو الاردن .. وفاة طفل يتيم ضربا على يد عمه مشاهد مثيرة لتفجير الحوثيين زورقا مفخخا بناقلة بريطانية (شاهد) فضيحة .. القوات البريطانية عجزت عن حماية "إسرائيل" ضد الصواريخ الباليستية الجامعة العربية: ندعم آليات محاسبة وملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية نتائج طلبات إساءة الاختيار والانتقال لمرحلة البكالوريوس. الامن يبحث عن سيدة ادعت خطف أطفال في الزرقاء إلغاء بطولة دولية ودية لناشئات كرة القدم في عمّان بسبب "الوضع الراهن في المنطقة" وزير الأشغال يبحث أبرز المشاريع الحالية والمستقبلية للوزراة في محافظة المفرق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يَحْدُث في الجامعة الأردنية .. !!

يَحْدُث في الجامعة الأردنية .. !!

09-08-2010 12:13 AM

معالي وزير التعليم العالي الأكرم ..!! ومعالي رئيس الجامعة الأردنية المحترم ..
أضع بين أيدي معاليكم المشكلة التالية التي حصلت مع أحد الطلبة الخريجين في الجامعة الأردنية الصرح الأغر الذي نتباها به أينما حللنا أو رحلنا عبر هذا الكون .. آملين النظر الجاد من معاليكم ، وتطبيقاً لأمنيات صاحب الجلالة المفدى في أردن عصري ومتطور ينسج خيوطة أبناء الأردن المبدعين ..!!

تفاجأ الطالب المبدع والمتفوق \" م.ع \" الذي يدرس في الجامعة الأردنية في تخصص علم الحاسوب أنه وفي فصل تخرجه \" الثاني الماضي \" يحمل إحدى مواد التخصص \" التي يحتكر تدريسها محاضرٌ واحد على مستوى الجامعة الأردنية ، لتحرمه بالتالي وأهله فرحة التخرج رغم أنه وطيلة سنوات دراسته لم يحمل أي من المساقات الدراسية أو يسحبها \" يسقطها \" لا بل كان يثري فكره بالتواصل والمتابعة من هنا وهناك بعيداً عن التلقين الحرفي والحشو بما ليس له لزوم في مساحة الذاكرة لدى الطالب \" م.ع \" الذي انتقد خطة المساق الذي لم يفتأ ينهل من حشو كتبٍ رفضتها أرفف المكتبات كانت قد صدرت في مطلع التسعينيات ، مما أثار حفيظة \" المحاضر الدكتور \" الذي لم يعلم بعد ، وبعد مرور خمسة عشر عاماً ، أن جهاز الحاسوب جيل \" 486 \" قد انقرض من الوجود ولم يعد متداولاً حتى في \" أسواق الحرامية \" لتلاشي قيمته التقنية والمالية ، ولعدم مواكبة منهاج المساق لتطورات العصر السريعة ، واسلوب \" التلقين \" الذي رفضت \" وحدة المعالجة \" في فكر \" م.ع \" استقبالها ومعالجتها ، أو الإرتواء بمعلومات \" أكل الزمن عليها وشرب \" ، فالظمأ لكل ما هو جديد في علم الحاسوب كان ولا يزال الهاجس الأكبر لديه ، فأفقه الفكري في هذا المجال ليس له حدود ، بل يسعى دائماً ، وحتى في سباته إلى اكتشاف ما لم يستكشف بعد..!!

وهذا ما رفضه فكر الدكتور الكريم صارخاً في وجه الطالب بعدم رغبته بوجود \"عباقرة ومتفوقين \" في محاضرته ، بل يحتاج إلى طلبه لا تقبل عقولهم إلاّ للحشو دون نقدٍ أو تمييز بين الغث والسمين ، وكأن به لم يعلم بعد بالمقولة التي تقول \" أن الوعاء الكبير يتسع للوعاء الصغير \" ، وأن الفارق العمري والمستوى الأكاديمي بينه وبين تلميذه \" م.ع \" يفرض عليه التعامل معه بنوع من \" الأبوة \" وتبني أفكاره وصقلها ، وليس من الفخر بمكان معاملة \" الند بالند \" بين الدكتور والتلميذ ، ولا بد أن يتيقن \" الدكتور \" أنه لولا حدوث الخطأ لما عرف الصواب ، ولو لم يكن في يوم من الأيام \" تلميذا \" ، ما كان أن يكون \" دكتوراً \" ، ما يعني أن الجذر في الأصل هو \" التلميذ \" ، تفرعت عنه مجموعة من الغصون ، كلٌ منها اصطبغ بواحدة من الدرجات العلمية في هذه الحياة ، ولا فرق في الحياة الإنسانية بين الدكتور والتلميذ ، فكلاهما يعودان لجذرٍ واحد هو \" الإنسان \" وأصلٍ واحد هو \" التلميذ \" ، ونحن وفي هذا المقام بأشد الحاجة إلى جذرٍ متأصل يخلو من كل الأمراض والعيوب الإنسانية التي باتت تشوب العلاقات فيما بيننا ، لنتجاوز من خلالها كل الأحقاد التي تشدنا إلى الوراء وتحرمنا متعة التقدم والازدهار ..!!

الطالب \" م.ع \" من الطلاب المبدعين والمتفوقين في تخصص علم الحاسوب منذ السنة الأولى لالتحاقه بالجامعة وذلك بشهادة العديد من مدرسيه في الجامعة ، حيث قدم العديد من المشروعات الإبداعية في تخصصه ، كان أولها مشروع التخرج الذي استطاع تقديمه في الفصل الثاني من سنته الأولى في الجامعة ، وآخرها المشروع الذي احتل المرتبة الأولى على مستوى مئة وخمسون مشروع مقدمة من أغلب الجامعات الأردنية ، ونوقش في إحدى فضاءات جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وبإشراف عدد من الأكاديميين المتخصصين في مجال علم الحاسوب . وهناك أيضاً مجموعة من المشاريع كان قد نفذها الطالب \" م.ع \" وهو على مقاعد الدراسة للعديد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص نالت الإعجاب والتقدير لتميزه في مجال البرمجة ..!!

ونتيجة لقناعة الطالب \" م.ع \" أن هناك من لم ينصفه ، وأن الأسلوب الذي مورس عليه من قبل المحاضر الكريم ، ما هو إلاّ تحطيم وإحباط ، بدلاً من الربت على كتفيه وتغذية روحه الإبداعية ، بل على العكس من ذلك ذهب يمارس عليه قانون \" الغاب \" ورفضَ السماح له باستخدام حقه الشرعي والقانوني في حضور المحاضرات وتقديم الامتحانات والمشاركات التفاعلية في الفصل الصيفي الحالي في محاولة جازمة منه لترسيبه مرة أخرى .. ومن أجل الحصول على المبتغى الذي يريده وهو \" الاعتذار المذل \" مارس أسلوب التهديد والوعيد تجاه الطالب \" م.ع \" كعدم تصحيح امتحاناته أو قبول مشاريعه وتهميش وجوده وتفاعله بالمشاركة كنوع من التهميش والتصغير لقدرات الطالب الفذة أمام زملاءه ، قاطعاً عليه طريق النجاح والإبداع ..!!

ونتيجة لهذا الإحباط الذي لامس روح الطالب الإبداعية تقدم \" م.ع \" بمظلمته للمعنيين في الجامعة وتحديداً لمعالي رئيس الجامعة السابق \" د . خالد الكركي \" واضعاً بين أيديهم همومه والظلم الذي يخيم على جوارحه ، والممارسات غير الأكاديمية من قبل \" المحاضر \" منذ يوم إعلان النتائج النهائية للفصل الدراسي الثاني الماضي التي أظهرت حمله المساق حيث تقدم بطلب رسمي للجامعة بإعادة تصحيح ورقة الامتحان النهائي الخاصة به للمادة التي \" رسب بها \" والأحداث التي طرأت حتى لحظة تقديم مظلمته لمعالي الرئيس السابق والذي وعد بالنظر الجاد بمظلمة الطالب وتكوين لجنة تحقيق بإشرافه للنظر بالمظلمة ، والتي ولغاية هذه اللحظة لم يحصل الطالب على جواب لطلبه ولا لمظلمته بحق تصرفات مدرس المادة معه منذ بداية الفصل الصيفي الحالي حتى الآن والتي لم يتم النظر بفحواها بعد ، أو قد تكون سلة المهملات وبعد رحيل الرئيس السابق هي الأقرب لحفظ مظالم الطلبة المبدعين ..!!

ومن باب \" عدم المساواة والعدل \" ما بين الطالب والمدرس ، ومن أجل قطع الطريق على مظلمة الطالب \" م.ع \" من السير بمسارها الإنساني والقانوني ،لجأ \" الدكتور \" إلى أسلوب إثارة مشاعر الطالب \" م.ع \" نحو تصرفٍ أهوج قد يشفي غلّه \" إي الدكتور \" الذي ينتظر مثل هذا التصرف كحجة له يدافع بها على المظلمة التي تقدم بها الطالب \" م.ع \" بحقه ..!!

فتقدم مدرس المساق بشكوى افتعلها بصورة غير لائقة تصدر عن دكتور أكاديمي ، حيث مارس التعامل مع الطالب \" م.ع \"\" المسلوب الإرادة \" بنوع من الضغط والسلطوية والجبروت ، واستخدم نفوذه كدكتور لدى عميد الكلية الذي كوّن لجنة تحقيق برئاسة وعضوية زملاء للدكتور في الكلية الذين أهملوا مظلمة الطالب ، وأخذوا بشكوى الدكتور ، وأعطوها صفة الاستعجال وخلال 48 ساعة اجتمعت اللجنة وأخذت قراراً تعسفياً بحق الطالب \" م.ع \" يقضي بمفاوضة الطالب ومساومته بين أمرين كلاهما \" مرّ \" :

1. إما اعتذار الطالب ووالده للدكتور أمام الطلبة كنوع من الإذلال الإنساني والذي رفضه الطالب \" م.ع \" ووالده لعدم وجود ما يستدعي لهذا الاعتذار الذي خطط له مدرس المساق بصورة ذكية وغير عادلة بين الطلبة ..!!

2. أو الآخر والذي نفذ بحق الطالب و يفتقد لأدنى حق من حقوق المشتكى عليه وهو تبليغه ومعرفة الشكوى المقدمة ضده والدفاع عن التهمة المنسوبة إليه ، ولكن وبصفة الاستعجال وبصورة قد تكون أقرب إلى التلاعب بمشاعر الإنسان والتسلط اللا إنساني ، قد اتخذ القرار والذي لا يزال يحتاج إلى تفسير ، ويقضي بحرمان \" م.ع \" من حضور المحاضرات لما تبقى من الفصل الصيفي دون التطرق لما فقده الطالب \" قسراً \" من تقديم الامتحانات والمشاريع التي رفض استلامها \" المحاضر الكريم \" وأغلق باب مكتبه بوجه الطالب بعنجهية المتجبّر ، وإنذاره إنذاراً نهائياً على الرغم من عدم حصوله على أي إنذار سابق .

ألا يعلم هؤلاء الأكاديميون الكرام .. أن أبناء هذا الوطن قد استقوا الكرامة والأنفة من أبناء آل هاشم الأطهار الذين رسخوا مفهوم \" أن الإنسان أغلى ما يملكه هذا الوطن \" ،؟ وأن كرامة الإنسان وحقوقه مصانة من أي مساس مغرض قد ينال من هيبته وعزة نفسه ،؟ وأن كل الأردنيين ومَنْ يطأ ثرى وطنهم ويتنفس من هوائه هم سواء في الحقوق والواجبات ،؟ وأنه لا فرق بين صغير وكبير إلاً بدرجة الانتماء لهذا الوطن وعرشه المفدى ،؟ وأن استقرار الوطن ورفعته وجعله في مصاف الدول المتقدمة هي من أولويات قيادته الحكيمة الممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين ..؟؟ بلى ..!!

إنني أعلم علم اليقين ، أن \" ردّة الفعل \" على هذا المقال ستكون سيفاً مسلطاً بيد \" الظالمين \" على رقاب \" المقهورين والمظلومين \" كردة فعل مغرضة ، إلا إنني أذكرهم ، بأن ما عند الله من عدلٍ وإنصاف أجلُّ وأبقى مما لدى هؤلاء من ظلمٍ وإجحاف .. وليس من العدالة \" الانحياز وبيع الضمير \" .. أو أن يكون قانون الجامعة يحافظ على حقوق أكاديميها ولا يضمن الحقوق الدنيا لطلبتها المظلومين والمقهورين ..!!

ولكن أُذَكّر الدكتور الكريم ومن جامله في اتخاذ هذا القرار \" أن صفة العدل \" هي اسمٌ من أسماء الله الحسنى \" العادل \" والله سبحانه وتعالى هو القادر على القصاص من الظالمين ، وهو سبحانه المنصف والقادر على إنصاف المظلومين .. وأن للظلم ظلمات سَتُغشي قلوب الظالمين وأبصارهم .. و الطالب \" م.ع \" لن يتوانى وأهله من أن يشكون أمرهم لله الواحد القهار في كل صلاة من صلواتهم ، وسيدعون الله سبحانه بأن يُذهِبَ عنكم الأفراح ، كما أذهبتم فرحتهم حينما أزفت دخول قلوبهم .. واعلموا أن الأمر لله من قبلُ ومن بعد ، ونزاهة قضائنا الأردني نفتخر بها ، وسيكون له كلمته في إنصاف المظلوم ، والقصاص ممن ظلم ..!!
akoursalem@yahoo.com م . سالم أحمد عكور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع