أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة.
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين نداء عاجل .. عائلة فقيرة لا يوجد معها ثمن...

على أبواب رمضان

نداء عاجل .. عائلة فقيرة لا يوجد معها ثمن "ربطة خبز"

14-06-2015 01:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - تبكي لحالهم بعد أنانقطعت السبل بهم ، تراهم يواصلون الليل بالنهار ، يبكون امام ضعف المادية لديهم ، لكنهم يستعينون بالله كثيرا ، لعل أهل الخير يقفون معهم في محنتهم.

 

عائلة تبعثرت بعد مقتل ولدهم في محافظة معان، وتشردت ملامحهم ، باحثة عن من يلملم حسراتهم وجوعهم ، تحدث الرجل ، فإذا به يبكي ، أمام ابتلاء القدر ، يقول : ما ذا سأفعل بعائلتي فأنا والله لا أملك كسرة خبز ، وما أن تحدث الزوجة وإذا بها تخجل من حالها ولكنها تريد إشعار اطفالها وأبنائها بالسعادة خاصة وان شهر رمضان المبارك على الأبواب .

 

العائلة تتكون من أربعة أبناء ، اكبرهم 16 سنة وأصغرهم سنة ، يعيشون في غياهب تهميش المجتمع ، فلا طعام يقيمهم جوعهم ، ولا ملابس يسعدون بها ، عدا عن وجوه أثقلتها آلام وأحزان ، فطفل قُتل ، وفقر يصرخ في وجوههم ، وبكاء يشهد الليل عليه ،ودعاء موصول في النهار ، وضيق الحال شبح كاسر يتغول بهم .

 

"زاد الأردن" ، تعلم قصص هذه العائلة ، والتي يصعب سردها في سطور ، لكنها قصص مأساوية ، بتوقيع القدر ، كما أن ذلك الرجل المُحطّم ، يريد أن يعيد بيته له في معان بعد أن تم سرقت محتوياته ، لكن لا أذن صاغية ، ويبقى ضحية مجتمع تخلّى عنه .

تراهم ،تبكيهم ، ولا تجد سبيلا إلا البكاء على حالهم ، وطفلة ممزقة ابتسامتها من غول الفقر ، ووجوه عابسة، لكنها متفائلة.

العائلة ، لا يوجد معها ، ما يمسك جوعهم ، فكيف سيكون حالهم في رمضان؟ وماذا سيرتدي الأطفال في العيد ؟ وهل سيأكلون "القطائف" والمعمول ؟ أم سيبقون ينظرون إلى أطفال الحي وهم لا يملكون إلا تراب الحي .

 

ومن منبرنا الإنساني ، ننادي من يسعون للخير لحصاد الخير، لمساندة هذه العائلة والوقوف معهم في امتحانهم أمام القدر ، ونتحفظ على كافة المعلومات التي تهم العائلة على رقم 5561360





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع