أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شاهد بالفيديو : حزب الله كان لديه خلايا ناشطة و أجهزة تعمل ليلًا ونهارًا لزعزعة الأردن ابو طير يكتب : الأردن وسط طوارئ الحرب مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة بدمشق الخميس .. ارتفاع على الحرارة الاحتلال يقصف مركز إسعاف وسط بيروت .. وغارات على الضاحية الجنوبية التل يكتب : ليلة غياب الانضباط الأردني .. تعلموا من الملك حزب الله يكشف تفاصيل مثيرة لـ"الكمين القاتل" لنخبة الاحتلال في العديسة أرقام صادمة .. كم عائلة في غزة استشهد كامل أفرادها جراء المجازر؟ وزير الخارجية: الأردن سيتصدى بكل إمكانياته لأي تهديد لأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الطراونة يحذر من عضات الكلاب ويدعو لتوفير المطاعيم المعاصر: ترجيح استقرار أسعار زيت الزيتون مقارنة بالموسم الماضي 3 شهداء في غارة للاحتلال على دمشق ديوان المحاسبة: لا يمكن إغفال أي ملاحظة حتى إغلاقها "قانونيا" الرئيس الإيراني من الدوحة: نحن لا نتطلع للحرب الاحتلال الإسرائيلي يقرر تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران لبنان: غارات على بيروت ومواجهات عند الحدود مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه للبنان ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة مجموعة السبع: "الحل الدبلوماسي" في الشرق الأوسط "ما زال ممكنا" غوتيريش: الحرائق المشتعلة بالشرق الأوسط تتحول إلى جحيم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام خواطر ديمقراطية (4) .. مغترب وليس غريب

خواطر ديمقراطية (4) .. مغترب وليس غريب

09-08-2010 09:38 PM


معتصم مفلح القضاة

في بداية مشوار الاغتراب وتحديداً في عام 1995 م، التقيت في اليمن بمجموعة من الطلاب المبتعثين من وزارة التعليم العالي للدراسة، وكنا يومها مجموعة لا بأس بها، وفي أثناء الحديث كنت أستغرب من بعضهم لا يعرف شيئاً خارج إطار المدينة التي يسكنها، فلا يعرف شيئاً عن الجامعة الأردنية ولا بوابة الزراعة، ولم يصل في يوم من الأيام إلى منطقة العبدلي أو رغدان، بل إن هذه المسميات كانت بالنسبة له أشبه بموال أو أغنية حالمة، في حين أنني التقيت بآخرين ممن كتبت عليهم الأقدار أن يتغربوا عن وطنهم في وقت مبكر، وعلى العكس تماماً، كنت ألاحظ إلمامهم بتفاصيل كثيرة جداً عن الأردن من شماله إلى جنوبه، عن غوره وعقبته، عن عجلونه وسلطه، وأكثر من ذلك فإن أخبار الأردن لم تفارق هؤلاء بتفاصيل أكثر ما تكون إلى الخيال.
بهذه المقدمة أحببت أن أبدأ خاطرتي.
حيث تآمر على اغتيال صوتي مجموعة ممن لم يخرجوا خارج أسوار حديقتهم.
وظنوا أنني بغربتي غريب عن بلدي ووطني، وما عرفوا أن الوطن يأكل معي ويشرب قبلي وأتقاسم أنفاسي مع كل نبضة من تبضاته.
لقد حسبوا حساباتهم وتربعوا على كرسي مصالحهم، وليعلموا أنهم أخطئوا الحساب وستكون النتائج أشد خطئاً.
لقد اغتالوا صوتي وأنا الذي يعلم أين يكون الصوت، ولمن يعطى.
واغتالوا إرادتي وإرادة من هم مثلي، وحبنا للوطن وخدمتنا له ليس أقل ممن يعيش على أرضه وترابه.
لقد اغتالوا فرحتي بعرس الوطن، وقد رأيت إخوة من العراق تتهلل وجوههم فرحاً بمشاركتهم في عرس مماثل، وتساءلت لم حرمنا من هذا ونحن الأعرق ديمقراطية بين شعوب العرب؟


من هنا وهناك يبقى التساؤل، لماذا يحرم المغترب من حق التصويت في الانتخابات البرلمانية؟؟
أترك لكم الإجابة والتخيل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع