أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عجلون: أبناء الطوائف المسيحية يشيدون بمواقف الملك لتعزيز الأمن والاستقرار حماس: أبدينا مرونة بالمفاوضات لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أخّرت الاتفاق اكتشاف نقص بنحو 250 طنا من الشعير و27 طنا من النخالة بوزارة الصناعة والتجارة الأب رفعت بدر في يوم عيد الميلاد المجيد: علينا نشر ثقافة المحبة والسلام ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45,361 شهيدا و 107,803 إصابة السلطات السورية تعلن إحراق قرابة مليون حبة كبتاغون وزير الزراعة يعرب عن رغبته في تكثيف التعاون الزراعي مع مصر فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب هيئة الأوراق المالية تشارك باجتماعات لجنة الأسواق الناشئة والنامية توقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الظروف الجوية قرار من السلطات السورية بشأن أسماء الأسد الأردن .. تكليف غير مؤهلين بالأعمال المحاسبية في صحة إربد التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا لمحطة متوقفة منذ 15 عاما المحاسبة: موظفة تعمل 10 أيام في السنة الكشف عن مخالفات مالية وإدارية في الشركة اللوجستية للمرافق النفطية تغيير أسماء جامعتين في سورية 454 مليون دينار صادرات الاردن إلى سورية في 10 أشهر الأردن .. منح مواطنين أراضٍ ثم استئجارها منهم الأردن .. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات الأردن .. موظف مدان بجرم استثمار الوظيفة ما زال على رأس عمله مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد
في حارتنا حزب

في حارتنا حزب

18-06-2015 10:45 AM

يقال بان الزحام يعيق الحركة. 150 شخص لتشكيل حزب، هل سندخل موسوعة غينيس في عدد الأحزاب في يوم ما؟

بحسب معطيات القرارات الصادرة مؤخرا فانه سيصبح في كل حارة حزب لان العدد 150 شخص، ماذا تفعل الحكومة إذا أصبح في الأردن 300 أو 400 حزب وربما أكثر من ذلك، وهل تستطيع تلك الأحزاب وبهذا العدد من تشكيل حكومة حزبية في يوم من الأيام بعدد 150 شخص.

إذا ما علمنا بوجود 36 حزبا في الأردن لغاية الان رغم وجود بعض الشروط في تشكيل الأحزاب قبل صدور هذا القانون مثل اشترط تمثيل كل المحافظات بعدد معين إضافة إلى وجود العنصر النسائي في الحزب.

أما الان فقط سقط الكثير من الشروط السابقة في تشكيل الحزب مما سيتيح الفرصة لهواة السياسة في تشكيل الأحزاب أو تفتيت الأحزاب السابقة بالانشقاق عنها رغبة في تشكيل حزب جديد.


من جهة أخرى تمويل الأحزاب، هل نستطيع الحكومة تمويل عدد كبير من الأحزاب والكل يعلم حجم مديونية الدولة وعجز الموازنة السنوي.

وهل يستطيع حزب بعدد 150 شخص ولو افترضنا أن الاشتراك السنوي للشخص بالحزب 24 دينار هل هذا الرقم قادر على فتح مقر للحزب أو الإنفاق عليه(إذا انقطعت معونة الدولة لكثرة الأعداد) .

من هنا أتوقع هيمنة حزب الشخص الواحد المقتدر ماليا ليقوم بالإنفاق على الحزب ليكون رئيسا له مدى الحياة وهذا تكريس لمبدأ غير صحيح في الحياة الحزبية بشكل عام.


اعتقد بان الأحزاب في الأردن سيصبح لها دلال (بائع) ينادي في سوق الجملة وتتكدس وتصاب باختناقات تسويقية وبعضها لن يسوق وستصبح مهزلة .

لا نعرف ما هو هدف الحكومة في دولة لا زالت ناشئة في مجال الأحزاب ولا توجد لدينا تجارب حزبية حقيقية حتى يتم السماح بتدمير بصيص الأمل في نجاح التجربة الحزبية الأردنية عن طريق تقليص أعداد المنتسبين والمؤسسين للأحزاب السياسية في الأردن.

إذا كان هدف الحكومة إقناع الناس والتسهيل عليهم بالانتساب للأحزاب أو تشكيلها فيجب الاهتمام بالنوع وليس الكم أي نوعية الحزب وبرامجه من خلا عقد ورش عمل ودورات عن طريق وزارة التنمية السياسية الجهة الراعية للأحزاب في الأردن حتى يكون لدينا مخرجات حزبية حقيقية وليست حمولة زائدة.

أي أن يتم تقييم الحزب سنويا على ما تم انجازه من برمج وجذب عدد مناسب من المنتسبين للحزب وعدم الاكتفاء بهذا الرقم الهزيل سابق الذكر.

وعدم اعتبار القرار السابق بمثابة تشتيت للنخب السياسية في عدة أحزاب بدل اجتماعها في أحزاب قليلة العدد وحقيقية تستطيع قيادة مرحلة الحكومات الحزبية القادمة بكل اقتدار ومهنية عالية. حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع