أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض على الحرارة وفرصة للأمطار شاهد : قصف عنيف على عدة موجات يستهدف العاصمة السورية دمشق بدء العمل بالشريحة الأساسية للأطباء .. اليوم الاحتلال يعلن بدء عملية برية "محددة الأهداف" جنوب لبنان وزيرة الخارجية الكندية تعلن دعم بلادها إنشاء دولة فلسطينية الاحتلال يدعو سكان مبان بالضاحية الجنوبية لإخلائها فورا الاحتلال يشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. و95 شهيدا خلال 24 ساعة فقط عجلون تتزين لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ضمن احتفالات اليوبيل الفضي أردنية .. تبهر العالم بإكتشافها الجديد ترقب لحكم الاستئناف بحق نائب متهم بالرشوة حكم بالسجن على رئيس شعبة في أمانة عمان أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل بلجيكا تطالب بأقصى العقوبات ضد إسرائيل 'جندٌ مرصوصة رهن الإشارة' .. شيخ عشائر أبوالغنم يصدر بيانًا حول ما يجري في الأردن جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص لعام ٢٠٢٤ الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة
الصفحة الرئيسية أردنيات "كي لا يتيتم مرتين" .. بقلم: جلالة الملكة...

"كي لا يتيتم مرتين" .. بقلم: جلالة الملكة رانيا العبدالله

10-08-2010 11:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَنَا وَكافِلُ اليَتِيْمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُما" رواه البخاري, مبارك عليكم الشهر الفضيل، وأعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات،
وأعاننا سبحانه على قيامه وصيامه، وختم قرآنه.
النور المنزل وفيه هداية للعالمين، القرآن الكريم، جاء فيه ذكر اليتيم ثلاثاً وعشرين مرة؛ كي يؤكد سبحانه وتعالى على أهمية العطف على اليتيم، وتلبية احتياجاته، وايفاء حقوقه التي شرعها المولى عز وجل. فإن كان قدره أن يحرم من أبوين على الأرض... فلا بد أن يكون قرة أعين كل من على الأرض...
فمعظم الأيتام شاء القدر أن يعيشوا دون أب أو أم، أو تحملوا وزر أخطاء لم يقترفوها، فنشأوا دون انتماء لعائلة تساندهم وتحيطهم بالأمان، يعيشون في دور الرعاية الايوائية (دار الأيتام) بين عائلة صغيرة في محيط شبه مغلق عن باقي المجتمع.
وعند بلوغه سن الرشد يقاسي اليتم ثانية حين تتفكك تلك العائلة ويخرج إلى المجتمع غريبا ووحيدا. فللغالبية أب أو عم أو عشيرة أو عائلة أو جار ينتمي إليه. أما هو فيتيمهم كلهم.
والأمان في حياة اليتيم رهن الظروف والتساهيل والعمر... فبعد ربيعهم الثامن عشر يخرجون الى الدنيا بأحلام أن يصبحوا أطباء ومدرسين وممرضين ومهندسين وأزواجاً وآباء وأمهات وفي يوم ما أجدادا.
لعبوا في لهوهم تلك الأدوار كما يلعبها أطفالنا وتقمصوها، وكلهم أمل بأن يخرجوا من دور الرعاية أفرادا من المجتمع، يصبح ما يشاء ان جد واجتهد. ويكونوا لأنفسهم عائلات يوفرون لها ما لم يتوفر لهم... الاستقرار والأمان العائلي.
لكن أحلامهم سرعان ما تتبدد حين يواجهون دنيا لم يستعدوا لها ولا لمسؤولياتها وواجباتها.
يخرجون للمجتمع بتعليم ثانوي قد يكفي لتأمين حياة كريمة لهم، حياة لم يعودوا فيها أيتاما بل أصبحوا مواطنين، إن أرادوا حقوقا وأمانا فعليهم واجبات. وهم أكثر الفئات حاجة لمن يدعمهم وإلا وقعوا ضحية البطالة والفقر.
مستقبلهم معلق بتعليمهم، هو فرصتهم لئلا يحتاجوا، وألا يجوعوا، وألا ييأسوا، وألا يعيشوا في عزلة.
صندوق الأمان يدعم الأيتام من خلال تأمين التعليم الجامعي، أو التدريب المهني.
الصندوق يضمن أن الطفل وان دخل دار الأيتام، لن يخرج شابا الى حياة تيتمه من الأمان. لأن يتم الأبوين قضاء وقدر... لكن اليتم في المجتمع من فعلنا!
يتم أحلامهم من فعلنا، ويتم مستقبلهم رهن بدعمنا...
وفرصة الأمان للأيتام ما كانوا ليحظوا بها دون دعمكم، ولو بدينار.
لنكن عائلتهم... نستقبل كل مولود منهم يخرج لنا من دار الرعاية بأذرع مفتوحة، وأكف حانية، ترشده إلى مستقبل كريم، وتستثمر في طاقاته ويتحقق معها حلمه.
تلك العائلة هي أنتَ وأنتِ وأنا... هي كل من يوفر الأمان
كل من يستثمر في اليتيم ولو بدينار، كي لا يتيتم مرتين
وكل عام وأنتم ومن تحبون بخير وأمان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع