أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ميكس قناة فضائية فلسطينية 100%

ميكس قناة فضائية فلسطينية 100%

11-08-2010 09:32 PM

محمود عبد اللطيف قيسي

لست موظفا فيها ولا أملك سهما واحدا من أسهمها إن كان لها أسهم كما للكثير من الشركات الإعلامية وغيرها ، ولا أعرف أحدا من إدارييها أو موظفيها ، كما ولا أبحث عن وظيفة بداخلها ، فيكفيني خدمتي لفلسطين وقضيتها من خلال قلمي ، كما هم يخدمونها ولو بإشارة أو بغمزة أو بكلمة رغم الرقابة والبطش والحصار واللجام الإسرائيلي ، ومن هذا المنطلق كان لزاما علي أن أكتب هذا المقال كتحية للصامدين على تراب الجليل ومرتفعات الكرمل وفوق كثبان النقب وفي كل فلسطين وتضامنا معهم ضد الحصار المفروض عليهم من العدو الإسرائيلي ومن بعض أخوة الدم والتراب ، وردا على الغوغاء اللذين ولإيمانهم الدائم بنظرية المؤامرة ولبحثهم الدائم عن وطنية مزعومة اعتبروا ضالين مضلين أن قناة ميكس الفضائية الفلسطينية هي قناة إسرائيلية ، مع معرفتهم المسبقة أنّ ملكيتها تعود للرابضين فوق تراب فلسطين التاريخية ، القابضين على الأرض والعرض والدين كالقابضين على الجمر ، وللتمويه ولزيادة الإرباك ولاعتمادهم الفاضح بنقل المعلومة على الشيطان وإتباعه المأجورين ، أعلنوا أنّ لها مكاتب في عمان والقاهرة وبعض عواصم الخليج ، بإشارة مسمومة ومحاولة موبوءة للإساءة لها ولمجموعة الدول العربية الوطنية القومية الداعمة للحق وللوجود وللصمود الفلسطيني ، غافلين عن حقيقة هذه المكاتب كناشرة للفكر ومؤشرة وناقلة للهم الفلسطيني مقابل الزحف الإعلامي الإسرائيلي الكبير .



ومما دفعني كذلك لكتابة المقال أيضا جملة ذات معان ومغاز ودلالات كثيرة وكبيرة أضافتها قناة ميكس الفلسطينية الفضائية لشعارها الذي يعني مزج ووحدة الثقافة الفلسطينية مع شقيقاتها العربيات من المحيط الثائر حتى الخليج الثائر ، ولإيمانهم بشعار بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن ومن مصر فتطوان ، ولعزفهم الدائم وترديدهم الصادق لأنشودة موطني الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك ، والحياة والنجاة والهناء والرجاء في هواك ، فقد أحبوا وبكل أدب ووطنية الرد على المزاودين الغوغاء اللذين نعتوا القناة بالإسرائيلية مع حقيقة حمل مسؤوليها وموظفيها العرب الفلسطينيين للجنسية الإسرائيلية عنوة وبالإكراه ولا مفر ، دون نسيان الحق والهم المحفور بالقلب المفعم بالوطنية ، وباعتزاز وافتخار بالانتماء للهوية الفلسطينية ، فقد أضافوا شعار ( فلسطين : نحن هنا لنبقى ) ، شعارا وطنيا صادقا آمنوا به كفلسطينيين حقيقيين صمدوا فوق أرضهم بزمن نسيه الكثيرين من المزاودين والراقصين على جراحات فلسطين وشعبها وقضيتها ، شعارا كبيرا فيه من المعاني والقيَم الوطنية الكثير ، ليقولوا للعالم نحن هنا في قلب فلسطين باقين رغم المحن ورغم الداء اليهودي الذي ابتلينا به ، لكنه لم ينزعنا من أرضنا رغم المحاولات المسعورة أو يتمكن من تهويدنا رغم الاعتداءات الإرهابية المجنونة ، فثقافتنا هي الثقافة العربية ومتنفسنا هو الوطن العربي ، وإخوتنا وسندنا هم أحبتنا وأبناء عمومتنا الشعوب العربية الواحدة .



فتحية كل التحية للصامدين فوق ترابهم الوطني الفلسطيني ، تحية للصادقين الداعمين للصمود وللبقاء الفلسطيني فوق أرض فلسطين ، تحية لكل العواصم العربية التي فتحت قلوبها لعرب فلسطين كما هم يحبوا أن يوصفوا لطلب العلم وللاستثمار وللدين وزيادة ، وهنا أخص بالذكر قاهرة نابليون والأعداء ، وعمّان البطولة والوطنية والإخاء والسلام ، تحية لفلسطينيي العام 1948م اللذين بقوا وصمدوا بين الركام والأطلال وتحت أشجار الصّبار والزيتون وبين القصب رغم الظروف والقهر والمحن ، فهم الأرض والوطن وهم الشعب والقضية ، اللذين عرفوا معاني صراع البقاء واستلذوا بالرباط ليوم التحرير واللقاء ، اللذين وجدوا في فلسطين ليبقوا فوق ترابها بانتظار قدوم يوم الأمل والبشرى لهم اليوم وغدا بزوال الهم والغم والأفعى عن فلسطين ، ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ الأنفال 60 ) صدق الله العظيم
Alqaisi_jothor2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع