أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخط الحديدي تدرس تسيير رحلة شهرية إلى أم الجمال مسؤولون إسرائيليون: غزو لبنان مسألة وقت السير: التعامل مع أعطال وحوادث محدودة الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ
الصفحة الرئيسية أردنيات الحمود: مساهمات جلالتيهما من شأنها تعزيز عنصر...

الحمود: مساهمات جلالتيهما من شأنها تعزيز عنصر الابتكار والإبداع

12-08-2010 10:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

خُصص الثاني عشر من آب أغسطس سنوياً يوماً عالمياً للشباب، وهدفت من خلاله هيئة الأمم المتحدة لتسليط الضوء على الإمكانات وفرص التوجيه والابتكار التي يمكن إحداث التغيير اللازم من خلالها، كما يرمي هذا اليوم للتركيز أيضا على التحديات التي تواجه تنمية هذا الجيل من نواحي ذات صلة بالفقر والبطالة وغياب التمكين.
ويؤكد المدير الإقليمي لمنظمة "أمسام”- المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، سفير النوايا الحسنة الدكتور نصير شاهر الحمود على أهمية وقوف دول العالم وقفة مراجعة مع ذاتها في هذا اليوم لتقييم الجهود المبذولة في سبيل صقل قدرات ومواهب جيل الشباب وإظهار السبل الكفيلة بتحفيزه والابتعاد قدر المستطاع عن تقويض أحلامه وآماله.
كما أكد على مساهمات جلالة عبد الله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبد الله من خلال طرحهما وتبنيهما برامج ومبادرات شبابية من شأنها تعزيز عنصر الابتكار والإبداع لدى هذه الشريحة من المجتمع.
وتعرض الحمود لدور الجوائز المختلفة في تعزيز عنصر التنافسية الشبابية في المملكة ، مشيراً إلى دور جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي في توفير مساحات خلاقة لأجيال الحاضر والمستقبل، فضلا عن مساهمتها بتحقيق مختلف أشكال النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه هيئة شباب "كلنا الأردن" من خلال تلك الأدوار الثقافية و التوعوية والاجتماعية التي دأبت على القيام بها في أرجاء المملكة.
وقال الحمود إن جلالة الملكة رانيا سعت لتمكين الشباب ورفدهم بالتدريب والتأهيل عبر بوابة مشروع "شباب للعمل" الذي يمكنهم من إيجاد فرص العمل ورفدهم بالتدريب والتأهيل والمهارات العملية والقيادية التي تزيد من تفاعلهم ومساهمتهم في تحسين أوضاع أسرهم ومجتمعاتهم المحلية، ويعزز من فرص التحاقهم بسوق العمل.
وشدد على الدور الذي لعبته جلالتها في توجيه الشباب والشابات من خلال تأكيدها على أهمية تلاقي ميول الطلبة مع اختياراتهم الدراسية.
وقد كان لجلالتها البصمات الواضحة في إزالة الصورة النمطية عن الشعب العربي والإسلامي من خلال مخاطبتها طلبة الجامعات العالمية من الشباب الذين بات لديهم القدرة على تمييز حقائق الأمور وتحديداً عقب أحداث 11 سبتمبر أيلول 2001.
وأكد الحمود على دور عدد من المؤسسات الأردنية غير الحكومية في المساهمة بالتنمية التي تشهدها البلاد.
 وبموازاة ذلك، فإن الشباب الأردني يمضي قدماً في التخطيط والعمل على تحقيق أهداف الإنمائية الألفية ، حال تحاشيهم الإحباط الذي قد يتسبب في ثني بعضهم عن مشواره تطوير قدراته ومهاراته والبدء بمشروعه الخاص.
ووفقا للحمود ، فإن الأردن يتمتع بأرضية خصبة من حيث توافر غالبية الشروط الكفيلة بإنجاح التجربة الشبابية ، رابطاً ذلك بالأهداف الثمانية للألفية.
وفي هذا الصدد، أكد الحمود على عدم وجود تمييز بين الجنسين في المجتمع الأردني، كما أن الأسر الأردنية تحرص على تمكين الإناث بذات طريقة تمكين أشقائهن الذكور، وهو ما يثري فرص الإبداع لدى الشباب والشابات.

ويشلر إلى أن هيئة الأمم المتحدة تبنت في عام 1999 توصية قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب بعد اجتماعهم في لشبونة في الثاني عشر من أغسطس لعام 1998. وتبعاً لهذه التوصية، تقرر تخصيص 12 أغسطس آب من كل عام ليصبح اليوم الدولي للشباب.  ويهدف هذا اليوم لتشجيع الشباب على المزيد من المشاركة في صناعة قرارات المستقبل. وفي هذا اليوم تجتمع المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية مع ممثلي الشباب من كل أنحاء العالم، ليناقشوا القضايا والمواضيع المختلفة التي تخص بناة المستقبل. وينتهي اللقاء بأجندة عمل مستقبلية، تركز على نقاط عملية محددة. وتتنوع هذه المواضيع، من توفير فرص العمل للشباب إلى الصحة والبيئة ومشاركة الشباب في التنمية.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع