زاد الاردن الاخباري -
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري محمد حسني مبارك مباحثات في القاهرة اليوم تناولت تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام فيها، إضافة إلى سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وتبادل جلالته والرئيس المصري، خلال اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين حيال مختلف القضايا، الآراء حول الخطوات الواجب اتخاذها لإيجاد البيئة الكفيلة بإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أسس تضمن التقدم نحو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على التراب الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن.
وأكد جلالة الملك والرئيس مبارك خلال المباحثات ضرورة تكثيف مساعي المجتمع الدولي الداعمة لجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى، أكد جلالته والرئيس المصري ضرورة تعزيز التنسيق العربي - العربي في الفترة الراهنة، وتوحيد المواقف حيال مختلف التحديات بما يخدم المصالح المشتركة للدول العربية وشعوبها.
كما شدد جلالته والرئيس مبارك على حرصهما لإدامة التنسيق والتشاور إزاء القضايا التي تهم البلدين، والعمل على الارتقاء بعلاقات التعاون والبناء عليها وتطويرها في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية منها.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء سمير الرفاعي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد، والسفير الأردني في القاهرة الدكتور هاني الملقي.
وحضرها عن الجانب المصري رئيس الوزراء أحمد نظيف، ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ومدير المخابرات اللواء عمر سليمان.
بترا