أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 6 ملايين باكستاني يصومون وليس لديهم ما يأكلونه

6 ملايين باكستاني يصومون وليس لديهم ما يأكلونه

13-08-2010 01:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

تقول ساباغي خاتون يائسة امام اولادها الستة "كيف تريدون أن لا نصوم, ليس لدينا ما نأكله", وهي لم تعد تملك شيئا كغيرها من ملايين الباكستانيين الذين يعيشون رمضان بائسا هذه السنة بسبب الفيضانات التي دمرت بيوتهم.

وتخيم اسرتها في العراء على حافة طريق سريع وقرب قناة قذرة تشكل مصدر المياه الوحيد المتوفر في المنطقة ليروي النازحون عطشهم بعد ايام تحت الشمس.

واستيقظ ملايين الباكستانيين الخميس قبل الفجر ليتناولوا السحور قبل يوم الصوم الطويل, غير انهم لا يملكون ما يكفيهم لتحمل يوم الصوم الطويل ولا يملكون ما يفطرون عليه.

وفرت خاتون من قريتها كارامبور في ولاية السند (جنوب) لتلجأ الى سوكور التي تبعد 75 كيلومترا, فانضمت بذلك الى حوالي ستة ملايين باكستاني لا يمكنهم البقاء احياء دون مساعدة, حسبما تقول الامم المتحدة.

وقالت "نحن جائعون منذ ايام ورمضان لا يجلب لنا اي فرح هذه السنة. عادة نحتفل به في القرية في اجواء من الفرح. لكن هذه السنة ليس لدينا ما نأكله. لذلك لم ننتظر طويلا انا وابنائي لنصوم".

وتأثر حوالي 14 مليون باكستاني بينهم عدد كبير من الاطفال بالفيضانات التي دمرت جزءا من البلاد منذ اسبوعين, حسب السلطات.

وقال محمد باريال (55 عاما) ان "قريتنا تحت المياه وبيوتنا ومحاصيلنا دمرت ونكافح حاليا من اجل البقاء" وهو لجأ الى مكان قريب من سوكور ايضا ويخشى على حياة احفاده الستة الجائعين.

واضاف باريال ان "رمضان شهر مبارك عادة لكن لا احد هنا لنتمكن من الاستمتاع به".

والحكومة التي تجاوزتها الاحداث, وعدت بتقديم وجبة ساخنة للضحايا خلال رمضان وبدفع تعويضات الى عائلات القتلى. لكن قلة في سوكور يأملون في وصول هذه المساعدة.

كما وعدت منظمة جماعة الدعوة الاسلامية التي تتمتع بوجود كبير بين المنكوبين وتتهمها واشنطن بنشر التطرف, بإقامة وجبة افطار.

ويرى محمد جدم (30 عاما) الذي قدم من قرية ثول على بعد 120 كلم شمال سوكور ان الحكومة خانته في اسوأ الاوقات, معبرا بذلك عن رأي العديدين الاخرين.

وقال "لم اتصور يوما انني سامضي الشهر المبارك في هذه الظروف. الصوم لله لكنني لا املك شيئا آكله على كل حال. الحكومة لم تفعل شيئا لاطفالنا الذين يموتون جوعا".

اما تاج محمد (12 عاما) فيقول "لم نحتفل برمضان ببذخ يوما لاننا فقراء لكننا كنا نملك على الاقل بعض الغذاء والمياه في رمضان".

واضاف ان "والدي يجلب لنا ملابس جديدة في العيد عادة لكن الآن علينا ان نؤمن بقاءنا".

ويشكل تأمين وجبتي السحور والافطار والمياه لافراد اسرته المكونة من 15 شخصا حلماً لوجد علي الممرض الذي لجأ الى مدرسة في اقليم شرسادا .

اما علي وعائلته فقد فقدوا كل شيء حين اجتاحت المياه منزلهم في قرية عزيز خال, لكنهم لم يجدوا الكثير عندما لجأوا الى شرسادا. وقال علي ان "العثور على مياه للشرب هو اكبر مشكلة. نعاني جميعا من مشاكل في المعدة وليس هناك ما نأكله".

ا.ف.ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع