أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية
سياسة الاجرام الممنهجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سياسة الاجرام الممنهجة

سياسة الاجرام الممنهجة

18-07-2015 10:08 PM

لايروق للغرب ولا للصهونية العالمية أن يبقى العرب في حالة وئام وتفاهم ، لأن أصل الصرعات العربية العربية ذات مخططات صهوينة غربية ، وتلك المخططات دُرست منذ ردحاً من الزمن بمعنى إشغال الأمة العربية بنفسها لنسيان مطالبها الشرعية في تحقيق مطالبها في العديد من القضايا الشرعية والتي تتصدرها القضية الفلسطينية الجوهر .
فزرع بذور الطائفية بدأت بعد الغزو الأمريكي على دولة العراق ، وولدت بين الطائفتين المزيد من الظغينة والفرقة إما بضخ النقود وإما بخبراء التشويش وغيرها من الأساليب الأستخبراتية العالمية . سوريا بدأت كذلك الحال حتى تطورت لما نشهده الأن من أساليب قمع ووحششية منقطعة النظير سواء كان قتلا أو تعذيباً أو تهجيراً أو أساليب أكثر وحشية وتدمير وهتك عرض ، ثم تطورت الثورة السورية بدخول حزب اللات وجبهة النصرة وبما يسمى داعش ذو المرجعيات الشعية وعصائب الحق وجيش الإسلام والمعارضة الحرة والعديد من الفصائل التي لا تعرف بحقيقة الأمر انتمائتها ومن تقاتل ولما تقاتل ، وكذلك الحال في العراق واليمن وليبيا ومصر.
أردت في مقالتي هذه أن اسلط الضوء على مصر ، وما أصل الثورة المصرية التي بدأت بمظاهرات عارمة تطالب إقالة الرئيس المخلوع حسني مبارك ، وبلفعل نجحت في إقالته ثم جرى إنتخاب الرئيس محمد مرسي بشكل حضاري وعبر صنايق الاقتراع فاز رئيساً لجموهرية مصر العربية .
ولم يمضي عاما على حكمه حتى حيكت ضده مؤامرة مضادة بقيادة رئيس الجمهورية الحالي عبد الفتاح السيسي الذي أوغل في دماء المصريين واستلم حكم مصر من على ظهر الدبابة ، وما تشهده الجمهورية المصرية الأن من انفلات أمني إنما هو نتاج القوة العسكرية والفبضة الأمنية والمجازر الوحشية التي ترتكب بحق جماعة الأخوان المسلمين وغيرهم من شباب وعماد الأمة .
إن العنف لا يولد إلا العنف كما ان معالجة الخطأ بالخطأ خطأ فإن أي فعل لا بد وأن تكون له ردة فعل مضادة ، فلا يعقل أن تذبح قيادة الأخوان المسلمين في المعتقلات ويبقى الشعب المصري صامتاً ، أضف إلى ذلك الأحتقانات الموجدة أصلاً في دواخل الشعب المصري وما تعتلجه قلوبهم بأن هذا النظام غير شرعي وقد حكم الشعب عنوة بقوة السلاح والترهيب .
أعتقد بأن الأموار إذا بقيت على هذا المنوال فلن تزيد الشعب المصري إلى قوة ومنعة وسنتحدث في المستقبل القريب عن منظمات وفصائل وكتائب تماماً كما حدث في السيناريوا السوري ولن يستطيع النظام وقف الثورة والتي ستكون أم الثورات العربية من حيث الضرواة والمنعة والقوة ليميز الله الخبيث من الطيب ولينجلي الحق ويزهق الباطل ودولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع