أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن بالأردن الأردن يصدر 2600 طن من الخضار والفواكه إلى سورية في 40 يومًا الصناعة: تصدير المنتجات الأردنية لسورية بتعرفة جمركية صفر الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم عطية يطالب الحكومة باستثناء أبناء غزة من تصاريح العمل الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم حسان يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان وصول أول ناقلة غاز إلى سورية بعد سقوط الأسد الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية الجمارك الأردنية تعتمد مراكز جديدة لتنظيم شحنات العائدين إلى سورية الأردن يتأثر بالمرتفع السيبيري ورياح نشطة الاثنين والثلاثاء تفاصيل جديدة حول جريمة (سيل الزرقاء) هآرتس: استشهاد 68 أسيرا على الأقل بسجون الاحتلال الاحتلال يعيق وصول ٤٥ الف خيمة أردنية إلى غزة
"امتحان وظيفة معلم" أرقام مرعبة وصمت مطبق
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "امتحان وظيفة معلم" أرقام مرعبة وصمت...

"امتحان وظيفة معلم" أرقام مرعبة وصمت مطبق

19-08-2015 10:16 PM

في محاولة لرفع سوية التعليم ومحاولة إصلاحه، أدخلت وزارة التربية ما يسمى بالامتحان التنافسي لشغل وظيفة معلم، وبدأ المشوار ليكشف ضعفا وخللا تعليميا آخر، يحتاج لرفع سويته وإصلاحه، طال مخرجات الجامعات المحليّة.
في 4 آب 2015، عُقد الامتحان التنافسي، وبلغت نسبة النجاح فيه 54 بالمئة، مما يؤشر إلى ضعف مستوى مخرجات الجامعات الأردنية، ويفتح ملف الخلل في المناهج الجامعية وأساليب التدريس.
الأرقام تقول إن عدد المتقدمات والمتقدمين للامتحان التنافسي، بلغ (6778)، نجح منهم (3660)، مما يعني أن نسبة النجاح أقل من 54 بالمئة.
هذه الأرقام غابت عن خطابات القيادات التربوية والتعليمية وجهابذتها في الأردن، بل تمّ تجاهلها بالمطلق، فرئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة (مثلا)، والذي دخل على خط التعليم المدرسي،وربما يمهد للاستقرار فيه، لم يتطرق إلى هذه الأرقام بالتشريح والتحليل، كما فعل بعد صدور نتائج التوجيهي، حين ألقى اللوم فيها على المعلم بالدرجة الأولى (كنتيجة)، بعدها أعلن إجراء دراسة حول "الخلل" في نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للعام الحالي، أي وضع نتيجة الدراسة قبل البدء بها، وهذا من علامات النبوغ لدى قياداتنا التربوية!!.
وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات انتهج سياسة النأي بالنفس، ولم يُسمع له أي تصريح أو تعليق على هذه النتائج، رغم أن وزارته هي المعني الأول بها.
وحتى في 2014 وبعد الإعلان عن نتائج الامتحان التنافسي حينها، والذي أظهر المستوى ذاته، جاء تعليق الذنيبات خجولا، واقتصر على وصفه: "أظهر ضعفا واضحا بمستوى المتقدمين".
موقف ذنيبات لا يفسر (إن لم يكن في سياق المجاملات الشخصية) خارج محاولته التخفيف أو الحد من فتح جبهات صدامية جديدة، رغم شرعية المواجهة هنا، نظرا للأثر السلبي لهذه النتائج على كفاءة العملية التعليمية المدرسية.
خطورة صمت وزير التربية تأتي من كون الامتحان التنافسي في بعض التخصصات صوريّ، بمعنى أن وزارته مضطرة لتعيين جميع الخريجين في هذه التخصصات، وبالتالي "تنجيح" جميع مَن تقدم للامتحان، مهما كان مستواه التحصيلي فيه (من باب العرض والطلب)، وهذا يناقض تصريحه قبل عام حين قال: "عدم تعيين أي مرشح لا يجتاز هذا الاختبار".
الموضوع يطرح عدّة تساؤلات:
مَن يتحمل مسؤولية هذه الأرقام المرعبة ونتائجها على العملية التعليمية؟
وهل يملك "الطروانة" وغيره من المنظرين الجرأة لتحمل مسؤولية الخلل في هذه النتائج، ومباشرة دراسة الخلل فيها؟
وهل هناك جامعات لم ينجح منها أحد في هذا الامتحان؟
وهل يقع على عاتق المعلمين المباشرة بعقد مؤتمر لتقيم أداء الجامعات ومحاولة وضع حلول لهذه الكارثة؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع