زاد الاردن الاخباري -
قالت المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، إن المعلومات التي سلمها حزب الله حول القضية منقوصة, فيما أعلن في بيروت اعتقال جاسوس جديد لصالح إسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن المحكمة أن التقييم الأولي لأقراص الفيديو الرقمية التي تسلمها مكتب المدعي العام في المحكمة بين أن جواب حزب الله منقوص، إذ اقتصرت المواد على أشرطة الفيديو التي عرضت في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 9 أغسطس/آب الحالي.
وأضاف البيان أن المواد المسلمة لم تشمل بقية القرائن التي أشار إليها نصر الله في مؤتمره, وطلبت المحكمة من السلطات اللبنانية تزويدها في أقرب الآجال "بما تبقى من المواد المتعلقة بالقضية, والتي أشار إليها الأمين العام لحزب الله".
وكان نصر الله قد عرض في مؤتمره الصحفي "معطيات وقرائن" حول وقوف إسرائيل وراء عملية اغتيال الحريري عام 2005، من بينها صور للطريق الساحلي في بيروت الذي اغتيل فيه الحريري التقطتها طائرات استطلاع إسرائيلية.
كما عرض لقطات بالصوت والصورة لأشخاص اعترفوا بتورطهم في عمليات تهريب متفجرات وإدخال إسرائيليين إلى لبنان, وأشار إلى أن "عميلا لإسرائيل يدعى غسان جرجس الجد كان موجودا في موقع الاغتيال قبل يوم من وقوعه".
وقد طلب المدعي العام للمحكمة من السلطات اللبنانية "تزويده بكل المعلومات والقرائن التي يمتلكها حزب الله أو تلك التي بإمكانه الحصول عليها".
جاسوس جديد
وفي الأثناء قالت مصادر أمنية لبنانية إن الشرطة تحقق مع مشتبه في أنه جاسوس لصالح إسرائيل يعمل في وزارة الاتصالات, وهو رابع موظف في هذا القطاع يوجه إليه هذا الاشتباه.
وقالت المصادر إن التحقيق مع المشتبه فيه الجديد ما زال في بداياته دون إعطاء تفاصيل حول هوية الشخص أو طبيعة عمله.
وكانت السلطات اللبنانية قد أطلقت العام الماضي حملة واسعة لتعقب الجواسيس لصالح إسرائيل أدت إلى اعتقال العشرات, فيما أصدر القضاء اللبناني حتى الآن خمسة أحكام بالإعدام بحق متهمين بالتجسس.
الفرنسية