أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: نراقب عن كثب تهديدات إيران بالرد فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا روسيا تدين اغتيال نصر الله أصوات انفجارات بسماء تل أبيب ومدن بوسط إسرائيل هجوم إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية الصفدي يستكمل لقاءاته ومشاركاته بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة أردوغان: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في لبنان الحريري يعلق على اغتيال نصر الله الخطوط الإيرانية تعلق رحلاتها إلى بيروت مقتل مسؤول ملف لبنان بفيلق القدس في هجوم الضاحية 50 ألف لبناني وسوري بلبنان عبروا لسوريا الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات الاردنيون ينفقون 25 مليون دينار على القطايف...

الاردنيون ينفقون 25 مليون دينار على القطايف ويهدرون 27 مليونا اخرى

25-08-2010 10:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

بالرغم من أن المسلمين أصبحوا القوة الشرائية الثانية في العالم بعد الصينيين، إلا أنه من الصعب إيجاد إحصائيات حول حجم ما ينفقه المسلمون في شهر رمضان، الذي يعد أكبر مناسبة للتسوق على كوكب الأرض.

وتقدر شخصيات أن حجم ما ينفقه المسلمون يزيد في شهر رمضان إلى ثلاثة أضعاف أحيانا، وهو معدل يختلف بين المناطق الحضرية والقروية، وبين العائلة الغنية، المتوسطة والفقيرة.

بعض الإحصائيات تؤكد أن المصريين، ينفقون 30 مليار جنيه في شهر رمضان، بزيادة قدرها 15 % على بقية الأشهر، حيث ينفقون على الغذاء سنويا 200 مليار جنيه. ووفقا لمؤسسة نيلسون العالمية المتخصصة في أبحاث التسوق، فإن المصريين يأكلون في الأسبوع الأول من رمضان 2.7 مليار رغيف، و40 مليون دجاجة، وعشرة آلاف طن من الفول المدمس، بينما ينفق القطريون 178 مليون دولار على المواد الغذائية في شهر رمضان، أما الأردنيون فينفقون 405 ملايين دينار خلال شهر رمضان، منها مائة مليون على اللحوم، و320 مليونا على الطعام والمشروبات، و25 مليونا على القطائف فقط، وفقا لإحصائية أعدها الاقتصادي حسام عايش.

وبالرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة في السعودية، إلا أننا يمكننا تكوين فكرة عما ينفقه السعوديون خلال هذا الشهر، إذا عرفنا أن إيجار الخادمة التي تحضر الأطباق الرمضانية يصل إلى 400 ريال لليوم الواحد، ويقدر ما تنفقه عائلة سعودية تتكون من أربعة أفراد في هذا الشهر بين 1500 إلى 2000 ريال.

وتصل نسبة الفاقد على موائد المسلمين إلى ما بين 40 إلى 60 % مما يتم استهلاكه، وترتفع النسبة إلى 75 % في حالة إقامة ولائم للضيوف، وفي الأردن يقدر ما يذهب هدرا خلال هذا الشهر بحوالي 27 مليون دينار.

التجار يربحون ما
يساوي ستة أشهر


ووفقا للباحث الليبي الدكتور علي الصلابي المقيم في الدوحة، فإن التجار يقولون بأن ما يربحونه في شهر رمضان يعادل أرباح من خمسة إلى ستة أشهر أخرى، ولكن بعض الخبراء يتوقع أن تنخفض نفقات شهر رمضان لهذا العام، وخاصة بين الأسر الفقيرة والمتوسطة، نظرا لتزامن رمضان مع بداية العام الدراسي، الذي يحتاج بدوره لنفقات كثيرة، وإذا حسبنا نفقات عيد الفطر، حيث يرتدي معظم الناس وخاصة الأطفال ثيابا وأحذية جديدة، تعادل بالفعل نفقات الشهر المقدس، ما ينفقه المسلمون خلال نصف عام.

ويقول الصحفي المغربي سعيد الشطبي، من صحيفة المساء المغربية، إن الأسعار ترتفع في المغرب خلال شهر رمضان لتصل في بعض السلع إلى عشرة أمثالها في الأشهر الأخرى، ويقدر الشطبي ارتفاع نسبة الإنفاق على المستوى الوطني بحوالي عشرين في المائة، ويضيف قائلا:
"يرتفع الإنفاق بنسبة 13 % في الوسط الحضري، وما بين عشرين إلى ثلاثين في المائة في الوسط القروي".

أما عن ارتفاع الأسعار والاستهلاك فيقول الشطبي إن المغاربة يستهلكون الفواكه الطرية في شهر رمضان بنسبة أكبر عن بقية شهور العام، تصل أحيانا إلى نسبة مائة في المائة، وبالرغم من ارتفاع استهلاك اللحوم في شهر رمضان بنسبة 23 % إلا أن أسعارها تحافظ على ثباتها، مقارنة بأسعار السمك التي ترتفع بشكل كبير، ويضيف الشطبي قائلا: "قطاع الأسماك يتدخل فيه الكثير من المتدخلين حتى يصل إلى المستهلك، وهو ما يساهم في ارتفاع أسعارها على عكس اللحوم التي تباع مباشرة للمستهلك، ويرتفع سعر سمك السردين خلال شهر رمضان إلى عشرة أضعاف سعره بقية أشهر السنة، حيث يباع كيلو السردين بما يساوي ربع يورو، وفي شهر رمضان يباع الكيلو بحوالي 2.5 يورو، أما الأسماك الفاخرة مثل الجمبري فيرتفع سعرها بشكل مخيف، هذا العام هناك وفرة في الخضروات، ولهذا لم ترتفع أسعارها مقارنة مع السنوات السابقة، وخاصة أن الأمطار تساقطت متأخرة هذا العام فساهمت في عام واعد بالخضروات". ويدعو الشطبي المستهلك المغربي إلى تنظيم ميزانية خاصة بشهر رمضان، تحاشيا لفوضى الإنفاق.

ويرى ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معا الفلسطينية، وفقا للاستطلاع الإلكتروني الذي أجرته الوكالة مع قرائها في الأراضي الفلسطينية، أن ما تنفقه الأسرة الفلسطينية يرتفع خلال شهر رمضان من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف ما تنفقه خلال الشهور الأخرى، كما يقول اللحام إن 92 % من الأسر الفلسطينية ترى أن نفقاتها تزيد بشدة خلال شهر رمضان، بسبب عدم وجود وعي استهلاكي، أما عن الأسعار فيقول اللحام: "رمضان فرصة للتجار لزيادة مكاسبهم كما أنهم يلجأون للتلاعب بأكثر من طريقة لزيادة الأسعار، مثل إعادة تغليف السلع وتغيير ألوانها لزيادة رواجها، ويتم استغلال جوع الصائم الذي يتفاجأ بعد الإفطار أنه أشترى أشياء لا يحتاجها، والتي يلقيها في النفايات".

ويقول اللحام إن على الأسر الفلسطينية أن تغير عاداتها في الاستهلاك، وخاصة وهي تنتظر رواتبها من الدول المانحة، وحتى لا يكرر الفلسطينيون تجربة اليونان الاقتصادية، فهم مطالبون بوعي إعلامي يساهم في ترشيد العادات الاستهلاكية، وإبعاد التنافس "الارستقراطي التافه".

أما عن قطاع غزة فيؤكد اللحام أن الأوضاع هناك أفضل من الضفة الغربية، ويضيف :الأسعار مرتفعة جدا في الضفة الغربية، فيما هي منخفضة في قطاع غزة، مثلا كيلو لحم الخروف يبلغ سعره في الضفة 87 شيكلا في فترة رمضان والأعياد،بينما يبلغ سعره ما بين 25 إلى 30 شيكلا في قطاع غزة، وتقريبا معظم الأشياء الأخرى بنصف سعرها في غزة، حيث يتم تهريبها من الأنفاق بعيدا عن الجمارك الإسرائيلية، وأيضا بعيدة عن ضرائب السلطة الفلسطينية، وهما اللذان ساهما في قتل الاقتصاد الفلسطيني، وهذا العام ثمة ظاهرة جديدة لم نكن نعرفها، وهي أن معظم العائلات أخذت قروضا من البنوك لمواجهة أعباء شهر رمضان، وبالتالي فحين تنزل الرواتب في البنوك سوف لن تجد طريقها إلى الأسواق، لأن الرواتب ستنفق لتغطية القرض، وهكذا سيعيشون بالنزر القليل منها".


منبر الراي

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع