نقول مبروك للشعب التونسي الفور بجائزة نوبل للسلام من خلال اللجنة الرباعية والتي تتألف من أربع منظمات: الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والحرف والصناعات اليدوية، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، ونقابة المحامين التونسيين. نقول لهم الف مبروك هذا الانجاز.
أعجبني في هذا المقام قول فتاة بدوية لصديقتها : أبي يجبرها وهي مكسورة. فقالت صديقتها: أبي يجبرها قبل ما تنكسر. فالنظام الأردني جبرها قبل ما تنكسر، لم تراق قطرة دم واحدة في الأردن خلال فترة الربيع العربي التي مرت بها البلد خلال سنوات الماضية. ملاين من اللاجئين تدفقوا إلى الأردن وأرهقت الدولة والمواطن بتكاليف عالية ونفقات ضاعفت المديونية الأردنية، ونحتاج إلى سنوات كي نتعافى منها. لماذا لم يتم ترشيح الأردن للمنافسة على جائزة نوبل.
حدود ملتهبة من ثلاث جهات إسرائيل من الغرب سوريا والعراق من الشمال والشرق. تم إعدام الشهيد معاذ الكساسبة بطريقة بشعة لم يشهدها التاريخ. فقدم الأردن بذلك ما يستحقق عليه جائزة سوبر نوبل وليست نوبل بحد ذلتها.
المستشفى الميداني الأردني والذي جاب بقاع العالم يستحق جائزة لما قدمه من خدمات إنسانية بالدرجة الأولى. قوات حفظ السلام بكل موقع احتكاك عالمي اثبت تواجده بكل جدية وامتياز. جيش على الحدود منع كل المنظمات الإرهابية من دخول الوطن رغم تعددها من حوله. امن داخلي يستطيع المواطن التنقل إلى حيث يشاء دون قلق أو خوف.
فنحن في الأردن نفاخر العالم بالمواطن الأردني رأس مال الدولة وان قلت مواردها المادية فالمورد البشري إن وجد عناية كافية يستطيع إيجاد الموارد المادية بكل يسر وسهولة.
فالأردن قيادة وارض وشعب يستحق الف جائزة نوبل بكل اقتدار. ونقول مبروك للوطن ثقة الشعب الذي صنع التميز والعطاء . حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان