زاد الاردن الاخباري -
خاص وحصري - شكا مئات المواطنين من تأخرهم المستمر المزمن عن الالتحاق بأعمالهم ووظائفهم ساعات الصباح، بسبب عدم قبول سائقي "سرفيس" (المحطة ـ جبل النزهة/ ضاحية الأمير حسن) بإقلالهم، بحجة أنهم يقومون بالتوصيل داخل النزهة فقط (إشارات الصناعة فقط)، في حين أن نهاية الخط هي "مجمع المحطة".
وأضاف ما يزيد عن 30 شخصا تم استطلاع آرائهم ـ بعد وصول الشكوى ـ بهدف الوقوف على حقيقة القضية، ومعرفة ما إذا كان الأمر على ما وصفوه في شكوتهم، وجدنا أن موجة من الغضب عارمة قد ظهرت على وجوههم، ونطقت بها ألسنتهم.
تكاد تجتمع كلمة من استطلعنا آراءهم على "أن سرفيس "النزهة" وجوده كعدمه، وأن عدم إيصال الركاب إلى مجمع المحطة، بات مسألة مسلمة لا تجوز مناقشتها مع السائقين، وإلا أفضى الأمر إلى سباب وعراك".
وأضافوا : "يستوفون الأجر كاملا وزيادة"، ومع ذلك يضطرون الراكب إلى استعمال مواصلة أخرى، ودفع أجر آخر للوصول إلى غايته، مع أن الراكب يفترض أن يصل إلى "مجمع المحطة" بمواصلة واحدة، هي "سرفيس النزهة" ولكن .... ".
وتابع المواطنون: "اتصلنا بالسير مرارا وتكرار، دون فائدة، ما دفع السائقين إلى السخرية، وعدم المبالاة بالمخالفات، واستخفافهم الشديد بـ"الإدارة" المذكورة".
جلال. س قال: "سمعت المذيع عصام العمري قبل 6 سنوات يشكو من عدم سيطرة "السير" على هذا "الخط"، وأنه بات يستشعر أن "السير" يقول بلسان حاله: (ما باليد حيلة)!!".
آخر قال: " وصل مجموع خصوماتي قبل 6 أشهر إلى 130 دينارا، بسبب التأخر، وسبب تأخري هو مزاجية سائقي "النزهة"، وعدم وصولهم آخر الخط، حسبنا الله ونعم الوكيل".
بعد هذا التفصيل: أليس من واجب "إدارة السير" وضع حد لهذه الفوضى العارمة، وهذا الاستغلال المعيب، ومحاولة إطفاء هذا الغضب العارم؟!
سؤال برسم .. الإجابة!!