زاد الاردن الاخباري -
شدد جلالة الملك عبدالله الثاني على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين مصلحة إستراتيجية إقليمية ودولية، ما يستوجب تكاتف جهود جميع الأطراف من أجل ضمان تحقيق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، التي ستنطلق في واشنطن الأسبوع المقبل، تقدما ملموسا وسريعا نحو هذا الحل، الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال جلالته، في مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي، تبث مقتطفات منها اليوم، وسيبث نصها الكامل غدا السبت، إن المفاوضات القادمة تشكل فرصة يجب عدم إضاعتها للتوصل إلى السلام، محذرا من أن الفشل في حل الصراع سيعرض جميع دول المنطقة وشعوبها إلى موجات جديدة من العنف والتوتر.
وبين جلالته أن استضافة الولايات المتحدة الأميركية لعملية إطلاق المفاوضات المباشرة مؤشر على الإلتزام الأميركي بدفع الجهود السلمية إلى الأمام، لافتا إلى أن الولايات المتحدة أعلنت أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو من المصلحة الإستراتيجية الأميركية.
وأكد جلالته أن السلام وحده هو الذي يضمن أمن إسرائيل، التي يجب أن تختار بين العيش في "عقلية القلعة": تنظر إلى المنطقة من فوق الجدران، أو العيش بأمن وسلام وتكامل مع جيرانها، من خلال السلام الشامل الذي تطرحه مبادرة السلام العربية.
وقال جلالته إن الشعوب تريد السلام الشامل الذي يضمن الحقوق، محذرا من استمرار الوضع الراهن، الذي أوجد شعورا كبيرا بالإحباط، يهدد بتفجر العنف الذي سيمس جميع دول المنطقة وشعوبها.
وسيتم نشر تفاصيل المقابلة بعد بثها مساء غد.