أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معاريف عن ضباط كبار: حماس تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة "مزارعو وادي الأردن": يجب تضافر الجهود لتذليل العقبات أمام الصادرات الأردنية اتفاقية لتعزيز التعاون بين غرفتي تجارة عمان وأبو ظبي الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي بقيمة 176 مليون دينار خلال 2024 الصندوقان الأسودان لطائرة كوريا الجنوبية توقفا عن التسجيل قبل 4 دقائق من التحطم أوكرانيا: هجوم روسي شمل 74 طائرة مسيرة أزمة مرورية وتباطؤ حركة السير اثر حريق مركبة في عبدون فرنسا ترد على استبعاد فيدان أي دور لقواتها في سوريا غزة : 4 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الأمن العام: الأشجار رئة الأرض لنحافظ عليها تخصيص 30 مليون دولار لدعم المتضررين من الصراع الأخير في لبنان ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر أول زيارة خارجية لأحمد الشرع .. تقارير تحدد الوجهة أسعار الذهب ترتفع في الأردن السبت مواعيد مباريات اليوم السبت 11 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة قرارات "صادمة" يستعد ترامب لاتخاذها من اليوم الأول لرئاسته الدفاع المدني في غزة: توقف مركبات إطفاء وإنقاذ لعدم توفر معدات لإصلاحها تحديد 10 معارض دولية للمشاركة بها لتمكين الشركات الصناعية من ترويج منتجاتها أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية لسورية منذ 15 عاما بايدن يودع الأميركيين الأربعاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أوباما يعلن انتهاء المهمة القتالية للقوات...

أوباما يعلن انتهاء المهمة القتالية للقوات الأميركية في العراق

01-09-2010 11:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الثلاثاء ان "المهمة القتالية الاميركية في العراق انتهت"، وذلك في خطاب وجهه من البيت الابيض. وقال اوباما "اعلن اليوم ان المهمة القتالية في العراق انتهت. لقد انتهت عملية (حرية العراق) انتهت وبات العراقيون مسؤولون عن الامن في بلادهم". وأضاف:"الامر يتعلق بالوعد الذي قطعته للشعب الاميركي عندما كنت لا ازال مرشحا لهذا المنصب". وكان أوباما قد أعلن جدولا لانسحاب تدريجي للقوات الاميركية من العراق في اواخر شباط/فبراير، اي بعد شهر على توليه مهامه كرئيس للبلاد. وذكر اوباما "هذا ما قمنا به؛ لقد قمنا بسحب مئة الف جندي اميركي من العراق، لقد اغلقنا مئات القواعد او قمنا بتسليمها الى العراقيين، كما قمنا بنقل ملايين المعدات (العسكرية) من العراق". واكد اوباما من جهة اخرى ان بلاده كانت على قدر مسؤولياتها في العراق حيث دفعت "ثمنا باهظا" في النزاع الدائر هناك. وقتل اكثر من اربعة الاف جندي اميركي في العراق منذ غزوه في اذار/مارس 2003 بامر من الرئيس الاميركي السابق جورج بوش للاطاحة بنظام صدام حسين المشتبه بحيازته ترسانة من اسلحة الدمار الشامل، وذلك بالاستناد الى معلومات استخبارية تبين بعد ذلك انها خاطئة. ولدى تشديده على ضرورة "طي الصفحة"، حذر اوباما من ان "مهمتنا الاكثر الحاحا هي اعادة بناء اقتصادنا واعادة ملايين الاميركين الذين فقدوا وظائفهم الى العمل" بسبب الازمة المالية. وذكر اوباما ان غزو العراق الذي بدأ في العام 2003 ادى الى انفاق موارد ضخمة في الخارج بينما كانت الميزانية متقشفة" في الولايات المتحدة. واقر اوباما ان اعادة اطلاق الاقتصاد "ستكون صعبة" وذلك قبل شهرين على انتخابات تشريعية يبدو انها ستكون صعبة لحزبه الديموقراطي. الا انه تعهد انه "في الايام المقبلة، ستكون هذه مهمتنا الاساسية كشعب ومسؤوليتي الاساسي كرئيس للبلاد". من جهة اخرى، شجع الرئيس الاميركي الثلاثاء المسؤولين العراقيين على تشكيل حكومة "سريعا"، وذلك في خطاب اعلن فيه انتهاء المهمة القتالية الاميركية في العراق. وقال الرئيس الاميركي "هذا المساء، اشجع المسؤولين العراقيين على التقدم سريعا من اجل تشكيل حكومة" تكون ممثلة لجميع العراقيين. واكد انه "عندما يتم تشكيل الحكومة فما من شك انه سيكون للعراقيين شريكا قويا: الولايات المتحدة الاميركية". واضاف في هذا الخطاب الذي القاه من المكتب البيضاوي في البيت الابيض للمرة الثانية منذ تسلمه مهامه "مهمتنا القتالية انتهت ولكن ليس التزامنا من اجل مستقبل العراق". ويتزامن انتهاء المهام القتالية للجيش الأمريكي في العراق مع تزايد في وتيرة أعمال العنف، بالإضافة إلى استمرار حالة "الفراغ السياسي"، نظراً لفشل القادة السياسيين في التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة عراقية جديدة. وكان رئيس الوزراء العراقي، قد أعلن في وقت سابق الثلاثاء، أن العراق "دولة مستقلة وذات سيادة"، وذلك خلال خطاب وطني لمناسبة النهاية الرسمية للبعثة الأمريكية المقاتلة في العراق. ومازال المشهد العراقي يعيش حالة اضطراب، في أعقاب الانتخابات التي أدت إلى فوز قائمة "العراقية"، بزعامة السياسي الشيعي العلماني إياد علاوي، الذي يحظى بتأييد التجمعات السُنية، على قائمة "دولة القانون"، التي يتزعمها رئيس الحكمة "المنتهية ولايته"، نوري المالكي. ويرى مراقبون أن جماعات مسلحة تسعى لاستغلال "الفراغ السياسي"، لمحاولة إدخال العراق في دائرة من العنف الطائفي مجدداً، مثلما حدث عامي 2006 و2007. وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع