زاد الاردن الاخباري -
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري محمد حسني مبارك في واشنطن اليوم الاربعاء الجهود المبذولة لدفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، التي ستنطلق في العاصمة الأميركية غدا الخميس، نحو تحقيق هدفها في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين بأسرع وقت ممكن.
وتبادل جلالته والرئيس مبارك خلال الاجتماع، الذي سبق حضورهما اللقاء الذي سيجمعهما بالرئيس الأميركي باراك أوباما مساء اليوم بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وممثل اللجنة الرباعية توني بلير، الآراء حول آليات التحرك اللازمة لضمان جدية المفاوضات في معالجة قضايا الوضع النهائي، وصولا إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإيجاد البيئة الكفيلة بتحقيق السلام الإقليمي الشامل.
وشدد جلالته والرئيس مبارك على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل دعم الجهود السلمية المستهدفة تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي في سياق إقليمي شامل.
وأكد الزعيمان الاستمرار في بذل كل جهد ممكن لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة.
وحضرها عن الجانب المصري، وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ومدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي ، والسفير المصري في واشنطن سامح شكري.
بترا