زاد الاردن الاخباري -
شدد جلالة الملك عبدالله الثاني، في تحرك سياسي مكثف لجلالته في واشنطن أمس على الثوابت الأردنية عشية انطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة اليوم.
وضمن سلسلة لقاءات ثنائية لجلالته في واشنطن أمس، بحث جلالة الملك والرئيس المصري محمد حسني مبارك الجهود المبذولة لدفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة نحو تحقيق هدفها في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين بأسرع وقت ممكن.
وتبادل جلالته والرئيس مبارك خلال الاجتماع، الذي سبق حضورهما اللقاء الذي جمعهما بالرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وممثل اللجنة الرباعية توني بلير، الآراء حول آليات التحرك اللازمة لضمان جدية المفاوضات في معالجة قضايا الوضع النهائي، وصولا إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإيجاد البيئة الكفيلة بتحقيق السلام الإقليمي الشامل.
وأكد الزعيمان الاستمرار في بذل كل جهد ممكن لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة.
وفي لقاء آخر، بحث جلالته مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير الجهود الأوروبية والدولية الداعمة لمساعي تحقيق السلام في الشرق الاوسط.
إلى ذلك، تناولت قمة أردنية أميركية الجهود اللازمة لضمان نجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بهدف حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وبحث جلالة الملك والرئيس أوباما، خلال لقاء ثنائي في البيت الأبيض تبعه لقاء موسع، حضره عدد من المسؤولين في البلدين، الخطوات اللازمة لضمان البيئة الكفيلة بتحقيق المفاوضات وتقدم سريع وملموس للوصول إلى السلام الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل في أسرع وقت ممكن.
وثمن جلالة الملك التزام الرئيس أوباما والإدارة الأميركية بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي سياق إقليمي يضمن تحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة، مؤكدا جلالته ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل تحقيق السلام، الذي يشكل الضمان الوحيد لأمن جميع دول المنطقة، ومصلحة استراتيجية إقليمية ودولية.
وأكد الرئيس أوباما تقديره للدور الذي يقوم به الأردن من اجل تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
كما التقى جلالة الملك في مقر إقامته في العاصمة الأميركية واشنطن أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع شدد جلالته خلاله على أن حل الدولتين، وفي إطار إقليمي يضمن السلام الشامل، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها.