أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة. كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان
الصفحة الرئيسية سيدنا جلالته مشدداً : الوقت ليس في صالحنا

جلالته مشدداً : الوقت ليس في صالحنا

02-09-2010 07:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال جلالة الملك عبدالله الثاني مساء أمس الأربعاء إن تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، هو شرط تحقيق الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة.

وأضاف جلالته، في الكلمة التي ألقاها، قبيل اللقاء الذي إستضافه الرئيس أوباما في العاصمة الأميركية واشنطن، بحضور الرئيس المصري محمد حسني مبارك، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير، عشية إنطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية اليوم الخميس، أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو مفتاح السلام الإقليمي، الذي سيؤدي إلى علاقات طبيعية بين إسرائيل و57 دولة عربية ومسلمة تؤيد مبادرة السلام العربية.

وشدد جلالته على ضرورة أن تحقق المفاوضات المباشرة نتائج إيجابية وبأسرع وقت ممكن، حيث أن "الوقت ليس في صالحنا".

وأكد جلالة الملك أنه يجب بذل كل جهد ممكن لمعالجة جميع قضايا الوضع النهائي والتوصل إلى حل الدولتين، الذي يشكل "الحل الوحيد الذي يضمن حقوق الطرفين، والحل الوحيد الذي سيوجد مستقبل السلام الذي تستحقه منطقتنا، والذي يتيح لكل أب أن يربي أطفاله من دون خوف، ويوفر لجيل الشباب فرص الإنجاز، ويفتح الباب أمام تعاون 300 مليون شخص في الشرق الأوسط".

وحذر جلالته من أن ثمن الفشل وتخييب آمال الشعوب في تحقيق السلام مرة أخرى سيكون كبيرا على الجميع.

وقال جلالته إن السلام "حق لكل مواطن في منطقتنا، وأنه لزمن أطول مما يحتمل، حرم الكثيرون في المنطقة من أبسط حقوقهم الإنسانية في العيش بسلام وأمن وكرامة وحرية".

وأشار جلالته إلى أن الوصول إلى السلام، الذي لم يتحقق على مدى العقود الماضية، ليس سهلا، لكن يجب النجاح في تحقيقه، لأن الفشل سيعني نجاح المتطرفين والمتشددين على الطرفين في إغراق المنطقة في المزيد من الحروب وعدم الاستقرار.

وأضاف جلالته أن عدم التوصل إلى حل للصراع على مدى العقود الماضية تسبب بمعاناة فائقة للملايين من الرجال والنساء والأطفال، وأدى إلى فقدان الكثيرين الثقة بالقدرة على تحقيق السلام الذي تنشده الشعوب.

وزاد جلالته أن ذلك سمح للمتطرفين والإرهابيين بإستغلال مشاعر الإحباط لبث الكراهية وإشعال الحروب، وتورط العالم في نزاعات إقليمية لا يمكن التعامل معها بفاعلية من دون تحقيق السلام العربي الإسرائيلي.

وحذر جلالته أن هناك على الجانبين أولئك الذي يريدون لجهود حل الصراع أن تفشل، والذين سيعملون كل ما في وسعهم لإعاقة الجهود المبذولة اليوم لتحقيق السلام "ذلك أنه عندما يتوصل الفلسطينييون والإسرائيليون إلى السلام، وعندما يتمكن الجيل الشاب من التطلع إلى مستقبل مشرق ومليء بفرص الإنجاز، يفقد المتطرفون والمتشددون قدرتهم على التأثير على الشعوب".

وثمن جلالة الملك في الكلمة إلتزام الرئيس أوباما بتحقيق السلام، مؤكدا أهمية إستمرار الولايات المتحدة، كوسيط نزيه وشريك في عملية السلام، في جهودها لمساعدة الأطراف للتقدم على طريق السلام، الذي يجب أن يتحقق رغم صعوبته.

وقال جلالته إن الرئيس أوباما كان قد أكد أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط جزء من الأمن القومي الأميركي.

"وذلك صحيح.

وهو أيضا مصلحة أوروبية، وركيزة للأمن والاستقرار الدولي".

وشدد جلالته على "أن شعوبنا تريد تحقيق السلام، ونحن قادرون على فعل ذلك، إذا ما تم التعامل مع المفاوضات بحسن نية، وجدية وشجاعة".


بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع