زاد الاردن الاخباري -
نشرت عدد من الصحف المصرية صوراً نسبتها لأسرة الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق لهيئة الطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير، وقالت إنها منقولة من الحساب الشخصى لابنته على فيس بوك ،واعتبرتها مسيئة لعائلته.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه جمعية التغيير لاستكمال المليون توقيع الخاصة بترشيح البرادعى لرئاسة الجمهورية، حيث تضمنت الصور لقطات ، اعتبرها ناشروها تتعارض مع المشاعر الخاصة للمصريين، وتتناقض مع القيم الأخلاقية للمجتمع المصرى مما يشكل تطوراً مهماً لجماهيرية البرادعى.
وتضمنت الصور، حفل زفاف قيل إنه خاص بليلى البرادعى والبريطانى "نيل بيزى"، وصوراًَ لها بملابس البحر، وصوراً للعائلة وأمامهم كؤوس من الخمر.
ونكتفى بنشر هذه الصور للبرادعى ونمتنع عن نشر بقية الصور بالبيكيني على شاطىء البحر.
وبدأت حملة ضد المرشح المحتمل لإنتخابات الرئاسة المصرية القادمة محمد البرادعي حملت عنوان "أسرار عائلة البرادعي"، من قبل مستخدم مجهول على الموقع يدعي أنه صديقة شخصية لـ "ليلى" ابنة البرادعي.
ونشرت "الصديقة المجهولة" صورًا لابنة البرادعي خلال حفل زفافها من زوج مسيحي كما تقول، وأخرى لها وهي ترتدي ملابس السباحة.
وقالت الصديقة المجهولة، التي ربما تكون رجلاً، إنها صديقة لها، وعندما سمعت بأن والدها سيترشح في الانتخابات الرئاسية صدمت، وما صدمها أكثر زياراته إلى المساجد، مدعية أن البرادعي وعائلته لا يعتنقون أي دين، وهو ما شجعها على قول "الحقيقة".
ونشرت المجهولة أكثر من 30 صورة لـ ليلى البرادعي وهي ترتدي ملابس السباحة وتشرب الخمر، مشيرة إلى انها متزوجة من شخص مسيحي وهو ما يخالف التعاليم الإسلامية، محاولة تصوير ابنة البرادعي على أنها ملحدة.