أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اجتماعات العقبة حول سوريا تختتم أعمالها "حشد" يكشف عن اختلالات في قانون العمل المعدل - تفاصيل 40% تراجع الطلب على المواد الغذائية الصقور: إعادة نشاط السلة الوحداتية أولوية تعليق رحلات (أردننا جنة) حتى اشعار آخر آل خطاب : أمطار متوقعة في الثلث الأخير من كانون الأول الموافقة على اتفاقية النقل البحري مع قطر تعديل على نظام الدفع بعدم الدستورية حسان يعلن عن عطلتين رسميتين مشروع قانون لإنشاء صندوق التكافل الزراعي 7 ملايين يورو منحة كورية لتحسين التزويد المائي في قضاء المصطبة الغاء مسمى امينين عامين ودمج وحدتين في الخارجية زيادة مدة إجازة الامومة للقطاع الخاص في الاردن الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد الأحد آخر قرارات مجلس الوزراء المومني: الإعلام الوطني قوة دفاعية حيوية للأردن الأهلي يقصي شباب الأردن من الكأس - فيديو حسان: ستتم مساءلة أي شخص يثبت مسؤوليته بحريق دار المسنين وفاة 4 اشقاء أردنيين بحادث سير في طريقهم للعمرة رويترز: روسيا تسحب قواتها لكنها لن تخرج من سوريا
الصفحة الرئيسية أردنيات قصّة أردنية مع "حارس عمارة" .. (...

قصّة أردنية مع "حارس عمارة" .. ( الدعارة أو القتل )

قصّة أردنية مع "حارس عمارة" .. ( الدعارة أو القتل )

08-12-2015 05:52 PM
" الصورة تعبيرية "

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - خاص وحصري -  لم تعلم أنها ستكون مطمعا لـ"حارس" العمارة التي تقطن بها وبناتها ، ولم تعلم أن هنالك ذئبا بشرياً يترصدها ، ليحاول اصطيادها ، في احضان شيطانية ، ضاربا عرض الحائط بأخلاق بلد ملتزم ، وبلد احتضنه حيث أنه وافد مصري ، مُهمّشا ، أن الأردنيات "خوات الرجال" .

 

تفاصيل مؤثرة

بدأت هذه القصة ، التي تبرز تحت عنوان "أردنية والوحش" ، عندما قدمت سيدة أربعينية إلى الأردن برفقة بناتها ، حيث أنهنّ في ريعان شبابهن ، وقدمن إلى الأردن ، حيث بلدهنّ الذي سيقيهنّ من الغربة ، وسيجدن فيه وجوه الأردنيين أصحاب النخوة .

السيدة عمدت على استئجار "شقة" من بناية ، حيث كان حارسها شاب مصري ثلاثيني ، كان يعمل لخدمة سكان البناية ، وتلبية متطلباتهم ، وكان يعلم ان  تلك السيدة تقطن وبناتها لوحدهنّ وهنا كانت بداية "الافتراس" .

السيدة ، كانت تعطف على ذلك الشاب المصري ، ولم تعلم أنه يخبئ أنيابا ، كشّر عنها  بعد شهرين من وجودها في البناية، بعد ان عرض عليها "ليلة حمراء" ، مع خليجيين يعرفهم ، مستغلا وجودها وبناتها  في المنزل ، وقد ظنّ أنه طلبه سيقابل بالإيجاب من قبلها ، إلا ان تلك الأردنية "العفيفة" ، صُدمت من هول الموقف ، ومن طلب ذلك "الوافد" ، الذي تنصّل عن جميع المبادئ والأخلاق ، وتناسى ان الأردنية التي يتحدث معها أردنية "طاهرة" ، وتناسى أنه مصري "مغترب" ، وجب احترام البلد الذي سببّ له لقمة عيش كريمة.

 

ما بعد ذلك 

وقف الحارس مستهجنا غضب السيدة ، فهدّدها بالقتل ، حيث قال لها "رح اقطعك واتاويكي في حته الذبان الازرق ميعرفش مكانك" .

وبعدها ،  قدمت شكوى لدى احدى المراكز الامنيه في عمان بحق الحارس المصري ، حيث تم اعتقاله لاحقا، إلا ان طيبة السيدة ، جعلتها مترددة في الاستمرار بالشكوى ، تعاطفا معه ، بالرغم من انه أراد استغلالها لغايات "دنيئة" ، وهددها بالقتل، في حال رفضها ، أو الافصاح عنه .

 

لتعد الذاكرة إلى خالد السيد

السيدة الأردنية ، تلك السيدة التي أظهرت أنها سيدة تستحق الاحترام ، في زمن كثرت فيه الأزقة المبللة باللأخلاقيات ، وفي زمن كثرت فيها الدعارة ، إلا أنها تمسكت بأخلاقهها أمام براثن الزمن ، ولنعد بالذاكرة إلى العامل المصري الذي كان يعمل في أحد المطاعم في العقبة خالد السيد عثمان ، حيث انتفضت السفارة المصرية في عمان لأجله ، وبدأ الإعلام المصري يهاجم الأردن والأردنيين ، بعدما تعرض السيد" للضرب من قبل نائب وشقيقه .

خالد السيد ، غادر الاردن ، والأردنيون متعاطفون معه ، حيث مواقع التواصل الاجتماعي ، والأخبار المتداولة تشيد بـ"أم الدنيا" مصر ، ومواطنيها، معبرين عن استيائهم حيال ما تعرض له المصري في بلدهم الأردن.

 

واليوم ، تقع سيدة اردنية ، فريسة شاب مصري، في بلدها الذي أرادته- الأردن- حصنا منيعا لها ولبناتها  ، فلقد احسنت  الى "الحارس" ، فقابلها بالإساءة ، تبسّمت تعاطفا له ، فقابلها بـ"الدناءة" ، تعاطفت معه ، فقابلها بـ"وحشية، هددها بالقتل فقابلته "بالصفح" .

وحش كاد يطيح بالسيدة وبناتها في ليلة ، ولم تنتفضَ لأجلها أية جهة ، لكن خالد السيد ، بات سيدا ليأخذ حقه من الأردن ، نتيجة للضرب الذي تعرض له ، أما الأردنية فلا بواكي لها ، في بلدها ، والمصري في الأردن ، وجد من يأخذ بيده ، فتناسى مشكلته أمام تعاطف الرأي العام الأردني معه .

 

فليسجلها الأردنيون

الحادثة مريرة ، ويبدو أن "الفخّ" ، استطاعت أن تتخلص منه السيدة الأردنية ، بقوتها في التمسك بما لديها من دماثة في الاخلاق ، فليسجلها الأردنيون ، أن الأردنيات أقوى من عثرات الزمن .

ولنعلم أن هذه الحادثة ، قطرة من بحر الأحداث اليومية ، لكنها تبقى القصة الواقعية ، شاهد على أن "هي الاخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع