أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/5
الانسجام الفكري مع رؤساء التحرير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانسجام الفكري مع رؤساء التحرير

الانسجام الفكري مع رؤساء التحرير

14-12-2015 01:09 PM

ان تحب ، أو تكرة ، او ان تكون معارض لسياسة او مؤيد لها ، موضوع يختلف درجاتة ونسبتة بين بني البشر والأصح أن يكون حقاً مكتسبا" وحرية لكل مواطن بأن يحب اويحترم اويبغض ما يراه يستحق .

 

لكن في بعض الاحيان ، لاتتفاجأ انة يجب أن تحب ما أحب انا وتكرة من اكرة انا وتوالي من اوالي انا وتعارض من اعارض انا ، وإلا فأنت تعمل ضدي وستختلف معي ..

 

هذا إن أردنا تفسيرا" لتهمة كيف أنت تعمل ضدي ... المعنى ان البعض لديهم الغرور بالنفس لدرجة ان الإعجاب والمحبة والأحترام والبغض والأنتقاد والتهجم على الناس بمفهومهم فرضا" وعبودية واستبداد ودكتاتورية بعينها ، لكن بالوجه الاخر .هناك بأذهاننا أسماء حفظناها و لا نستطيع أن ننتقدها ولانتحدث بذكرها إلا بالثناء والمديح والقدسية .

 

فمثلا" عندما ترسل مقالا" لبعثي يمتلك موقعا" الكترونيا" لايحق لك ان تنتقد احد من رموز البعثيين ، أو ان تنتقد شخصية شيوعية في مقال معين وتود نشر مقالك في صحيفة الكترونية يمتلكها شيوعي فقد يعتذر سلفا" ، أو أنك اذا كنت معارض لرمز سياسي من العيار الثقيل كرءيس الوزراء دولة الدكتور عبداللة النسور وتود نشر مقال تعبر فية عن عدم رضاك عن سياسة الحكومة لدى موقع مدير تحريرة معارض ايضا" .

 

ويبغض هذا الحكومة وطاقمها بالفطرة فمطلوب منك ان تذم وتشتم في مقال يجلب الأثارة لقراء الموقع نفسة حتى تتم الموافقة على النشر وأن طالبت بالفصل بين الأنتقاد او القدح والذم فأنت تمشي على مبدأ إن لم تحب ما يحب هذا الموقع تصبح متهما" بالردة وجرمك عظيم ماعدا بعض المواقع الالكترونية التي نقف لها اجلالا واحتراما" والتي هدفها الحقيقة دون مصالح اعتبارية اخرى .

 

واما بالنسبة لما ذكر سالفا" تصبح انبطاحيا" ماسونيا" عنصريا" وربما كافراً فلم يعد الاخذ بعين النظر ان هناك فرق بين انتقاد المسؤول لشخصة او انتقاد المسؤول لقرار معين قد اتخذة ، وبالمقابل حين يمتدحون مسؤولا" يتوجب عليك ان لاتنتقدة وحين يتذاكرون رمزا" لهم يتوجب عليك التطبيل والتزمير خلفهم فهي كنظرية التبعية العمياء والتقديس .

 


واخيرا" يحكى قديما" أن الخليفة العباسي الناصر لدين الله، الذي بلغ مقام التقديس، خرج من بيته وفي طريقه إلى سامراء وقف وتبول على الرمال أعزكم الله في الصحراء بمنطقة قريبة من قرية ، فلما انتقل من المكان نفسة بنى أهالي القرية عليها قبة عالية أسمّوها مشهد البول .

 


مع الاعتذار لبذاءة المثال، لكن هل يوجد هناك أبشع وأحط مثال على السذاجة والتبعية والنفاق؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع