أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران
ثقافة الآنا

ثقافة الآنا

18-12-2015 08:42 PM

أسحاق نيوتن وهو في جوار مدفأة تتلظى النيران واللسنة اللهب فيها تشتعل جلس يفكر ، وانتبه بعد فترة قصيرة إلى شدة الحرارة ولم يعد يتحملها فقرع جرس بانفعال طالبا" خادمه الذي جاء مهرولا، وصرخ علية قائلا : كادت النار ان تحرقني ، فأرجوك خفف الحطب، فرد عليه الخادم مبتسما" : أوليس من الأفضل لك يا سيدي أن تزحزح مقعدك للوراء قليلا" او بعيدا عنها حينها صرخ اسحاق نيوتن بدهشة قائلا : هذا صحيح، ما خطر هذا على بالي ؟؟ الفكرة بالموضوع انة لم يخجل وهوعالم ومفكر كبير من الاعتراف أمام خادمه البسيط الجاهل بأنه عجز عن التصرف أمام موقف لا يحتاج لذكاء مفرط ، إن الإنسان العاقل هو من يستخدم عقله، ولكن الإنسان الذكي جدا، هو من يستخدم حواسة الخمس وعقلة بعد أن يضيف إليه عقول الآخرين وكل من حولة ولا يجد فيها عيبا" أو حرجا" من التراجع عن موقفه أو رأيه إذا ثبت لديه أن الآخرين على حق وانة على باطل واخطأ ، ان الناس المثقفون هم نفسهم الناس الذين نصفهم بالمتحضرون . هم الذين يحترمون الناس وما يميزيهم أنهم دائما مستعدون للتنازل إلى الآخرين لينهوا خلافاتهم ، ولا يحدثون ضجيجا" من أجل معلقة ضائعة أو قطعة قماش مفقودة ، أو كأس زجاج مكسور أو رأي مخالف من أحد، المثقفون الحقيقيون هم الذين يحترمون ملكية الغير ويخشون الكذب كخشيتهم من نار جهنم فالكذب يجعل الشخص في وضع سيء والناس المثقفون لا يتظاهرون بما ليس فيهم ليحظوا بالإعجاب بل يسلكون في تعاملهم مع بقية البشر نفس النهج الذي يسيرون به في بيوتهم ، ولا يتفاخرون أمام زملائهم الأقل منهم وضعا". ولا يميلون للثرثرة او اسقاطات الحديث . ويتجنبون إرهاق الغير بالتحدث عن انفسهم وعن أسرارهم وعلاقاتهم مع عالية القوم ، المثقفون لا يحقرون أنفسهم لإثارة شفقة الغير عليهم ، ولا يلعبون على أوتار قلوب الناس ليكسبوا تعاطف الغير كالقول (إن أحدا لا يفهمني، أنا مضطهد، أنا مظلوم) كل ذلك هو استجداء زائف لا ينطلي على أحد ، المثقفون لا يلجأون إلى ثقافة الأنا وأنا وأنا. ولا يتمسكون بالمظاهر الزائفة التي تكمن في معرفة شخصيات مشهورة والتباهي بمعرفتها. وأخيرا المثقفون الحقيقيون هم الذين يعشقون الصمت و يصمتون أكثر مما يتحدثون احتراما لآذان الغير .waleedkhlaifat@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع