زاد الاردن الاخباري -
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن اليوم الاثنين بعد زيارة عمل قصيرة إلى الجمهورية العربية السورية أجرى خلالها محادثات مع الرئيس بشار الأسد ركزت على التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، خصوصا المتعلقة بجهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
ووضع جلالته الرئيس السوري في صورة اللقاءات التي عقدها في واشنطن الأسبوع الماضي عشية انطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة.
وشدد الزعيمان خلال المحادثات على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وفي سياق إقليمي، يضمن استعادة جميع الحقوق العربية وفق قرارات الشرعية الدولية، والمرجعيات المعتمدة، خصوصا مبادرة السلام العربية، هو أساس تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط.
وبحث جلالته والرئيس السوري آليات تعزيز التعاون بين البلدين، وأعربا عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه هذه العلاقات، مؤكدين حرصهما على تعزيزها وتمتينها عبر خطوات عملية ومؤسسية في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية منها.
وأكد جلالته والرئيس الأسد استمرار التنسيق والتشاور بين القيادتين حيال مختلف القضايا الثنائية والإقليمية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وتناولت محادثات الزعيمين أيضاً سبل مأسسة التعاون بين الدول العربية، تعزيزاً للعمل العربي المشترك وقدرة الدول العربية على مواجهة التحديات المشتركة وخدمة القضايا والمصالح العربية.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء سمير الرفاعي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الرقاد، والسفير الأردني في دمشق عمر العمد.
وحضرها عن الجانب السوري، رئيس الوزراء محمد ناجي عطري، ووزير الخارجية وليد المعلم، والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.
--(بترا)