أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/5
حكاية عشق

حكاية عشق

24-12-2015 12:49 AM

يأسر وجداني وأنا أتنقل بخطى ثابتة بين سطور بدايتها حروف تشكلت بكلمة وطن ، وأعيش أثمن لحظات حياتي حين أهتف بأسم الوطن ، حتى أصبح حالي أشبه بحال طفلٍ يغني للوطن دون ان يعرف معنى كلمة وطن ، وتساؤل بريء يكاد يصرخ به عقلي هل كل من نادى للوطن هو عاشق للوطن ؟؟فسلام" على كل من اشراقت شمسة حين صلى الفجر وهتف بأسم للوطن ،، وسلام" على كل انحناءة في شفاه شهيد مبتسما" قبل ان يشهد نادى فليحيا الوطن .. وكل من ضحى ونسج لنا حكاية عشق للوطن أشبة بحكاية رواها رجل" انقذ اطفالا عراقيين في البحر الميت عندما ناداة الواجب حينها لم يكن وزيرا" يجلس بمكتب عاجي بل شرطيا بالدفاع المدني... او رواية سردها رجل قتلة مجرم اثناء تأدية الواجب في جبل عمان من أجل أمن الوطن وهو ليس بمنصب عطوفة امين عام بل هو رجل أمن عام ...او راية رفعها رجل غرق في حمامات ماعين عندما كان يحرس سياح اسرائيليين وهو شرطيا" لايملك سيارة يرفرف عليها العلم ولا يملك منزلا" بعبدون ... الوطن حكاية عشق حماها وصفي التل عندما تلقى رصاصات الغدر في جسدة حين كان لايملك سوى كرامتة التي أمتزجت بكرامة الوطن ......التضحية لاجل الوطن ليست بعدد الاسهم ولا بعدد القواشين وارصدة البنوك ، الوطن ليس حمل حقيبة سفر تملؤها الثياب والعطور وربطات العنق لحضور مؤتمر او ندوة ،،





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع