زاد الاردن الاخباري -
تفاجأ نائب سابق في لواء الأغوار الشمالية وأحد الراغبين بخوض الانتخابات المقبلة يوم أمس بوجود اسمه ضمن الأسماء المعترض عليها ، حيث طالب المعترض بتسجيله ضمن كشوفات الدائرة الأولى في محافظة اربد علما بأن المعترض عليه خاض انتخابات الدائرة السابعة للواء الأغوار الشمالية مرتين وفاز بآخرها ويملك بيتا وعددا من الاستثمارات في منطقة الأغوار الشمالية.
ولدى التدقيق في سجلات الأحوال المدنية تبين بأن زوجة النائب السابق وأبناءه وأشقاءه ما زالوا ضمن كشوفات الدائرة السابعة.
مدير الأحوال المدنية في اربد راشد الشوحه أكد بأن برنامج الاعتراض المعد على شاشات الدائرة يعتمد على مكان إقامة الجد لتحديد مكان الإقامة وليس إقامة الشخص نفسه.
وقال "لدينا 30430 اعتراضا في محافظة اربد ولا نستطيع معرفة كل اسم يقدم للاعتراض لكن تسجيل النائب السابق ضمن كشوفات الاعتراض هو خطأ غير مقصود ويعدل حسب القانون عن طريق المحكمة.
وكان المستشار السياسي لرئيس الوزراء ، الناطق الرسمي باسم الانتخابات النيابية سميح المعايطة ، اكد ان كل مواطن يرى انه قد تم نقل اسمه الى دائرة ثانية دون وجه حق التوجه الى محكمة البداية والطعن بقرار نقله.
وأشار ان كشوفات الناخبين ستبقى معروضة حتى يوم غد الأربعاء ، ليصار بعد ذلك لاستقبال طلبات الطعون المقدمة لمحكمة البداية ، والمحكمة هي صاحبة الصلاحية في الأخذ بالطعن المقدم من عدمه ، باعتبار ان كل القرارات الصادرة عن المحكمة قطعية.
وقال ان الآلية التي تم اعتمادها لمعالجة موضوع الأسماء المطعون فيها ، وتحديدا في عمان أما مكان السكن أو البلد الأصلي ، وبالتالي تم نقل ناخبين من مكان سكنهم الى مكان بلدها الأصلي ، مبينا ان كل من يرى ان حقه هضم عليه التقدم للطعن لمحكمة البداية لتصحيح الأمر ، والمحكمة هي صاحبة الرأي للفصل في الموضوع.
الأغوار الشمالية - الدستور - اشرف الظواهرة