أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة العمل تحدد ضوابط جديدة لتسفير العمالة الوافدة المخالفة العجارمة: قرار النواب بشأن شركة الفوسفات لا يتفق مع أحكام الدستور مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين فرصة استثمارية لبناء 17 مدرسة في الأردن بكلفة 70 مليون دينار السيسي يوجه رسالة للشعب السوري نواب لبنانيون صوتوا لأمير سعودي .. فمن يكون ؟ الاردن .. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100 بلدية الكرك تبحث تنظيم خطوط نقل الباصات تقديرات : خسائر حرائق كاليفورنيا قد تصل إلى 60 مليار دولار فشل انتخاب رئيس جديد للبنان ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024 1.56 % ارتفاع التضخم لعام 2024 سجال حاد وشتائم متبادلة في مجلس النواب اللبناني إعادة طرح عطاء لشراء كميات من الشعير الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل فرصة استثمارية بقيمة 1.7 مليار دينار لتطوير حقل غاز الريشة في الأردن مصدر رسمي يحسم الجدل حول عودة تطبيق "تيك توك" في الأردن الحكومة تنشر تفاصيل الجسر الجديد مدفوع الأجر في شارع الملك عبدالله الثاني 3 فصائل تتبنى عملية كدوميم في الضفة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك كفيف سعودي يمارس الصحافة بنور بصيرته

كفيف سعودي يمارس الصحافة بنور بصيرته

16-01-2010 11:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

كفيف مبصر".. وصف تتداوله مجالس منطقة جازان السعودية، للصحفي وطالب قسم الإعلام في جامعة جازان محمد أحمد عبد الحق (18عاما)، بعد أن جاوزت شهرته قاعات الدراسة ومحيط أقاربه ومعارفه، إلى أطراف المنطقة. عبد الحق -الذي قدم إلى هذه الدنيا فاقدا للبصر، بعد انتظار أسرته عشرة أعوام حتى ولادته- يوضح أن أسرته بحثت له عن علاج في جميع المستشفيات داخل وخارج المملكة لكونه المولود الوحيد لهم من الذكور، ولكن دون جدوى، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية. لكن حياته كفيفا عاجزا عن مشاهدة ما يدور حوله، أجبرته على التأقلم مع ذلك الوضع، خاصة أن لديه قدرة على التواصل تفوق بعض أقرانه من المبصرين. ويقول عبد الحق: "أميز بين أفراد أسرتي وأقاربي وحتى زملائي بروائح عطورهم وأصواتهم قبل إلقائهم التحية عليّ، أو عن طريق أيديهم عند مصافحتهم لي"، مؤكدا أنه يحفظ دروسه ومحاضراته من أول مرة يسمعها أثناء شرحها. ولم يتوقف الطالب الكفيف عند هذا الحد، إذ وجد طريقة للتواصل تقنيّا مع من يرغب التواصل معه من أجل قضاء حاجاته الشخصية وممارسته لمهنة الصحافة التي يعشقها، على رغم أنه لا يزال طالبا يدرس الإعلام. فعبد الحق يقوم ببرمجة الأرقام والهواتف دون مساعدة أحد في هاتفه النقال، بل ويرسل رسائل نصية لأصدقائه، وذلك باعتماده على أصوات الأرقام الموجودة في هاتفه. ولم يخف محمد الذي يدرس الصحافة، رغبته في أن يمن الله عليه بنعمة البصر، حتى يتمكن من ترجمة تجربته ومطالبه هو وغيره من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتغيير نظرة المجتمع لهم عبر كتاباته اليومية. mbc.net





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع