أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 38 ألفا و135 شهيدا الخارجية تدين استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين في غزة 2857 طنا من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم 125 شركة أردنية مسجلة لدى مركز قطر للمال حتى نهاية الشهر الماضي مدعوون للمقابلات الـشخصية لوظيفة معلم - أسماء لابيد: الحروب الطويلة لا تصلح لنا لا إشارات لدى بايدن في التنحي عن السباق الرئاسي رغم ضغوط الديمقراطيين الجيش الروسي يسقط مسيرات في منطقتي بيلجورود وكورسك اقتحامات متواصلة بالضفة وعدد المعتقلين يتجاوز 9550 منذ 7 أكتوبر شهيدان فى قصف مدفعي على منطقة وادي غزة القسام: استهدفنا دبابة إسرائيلية في الشجاعية وزير خارجية بريطانيا الجديد: نريد أن نرى وقفا لإطلاق النار بغزة اعتقال 7 متظاهرين ضد حكومة نتنياهو مسؤول بالليكود: نتنياهو قد لا يقبل الصفقة إذا أدت لانتخابات مبكرة موجة حر شديد تضرب 3 دول عربية تعطل مؤقت لإشارة العساف بخلدا انتشال جثامين 3 شهداء مقيدي الأيدي قرب معبر كرم أبو سالم 3.392 مليار دينار صادرات صناعة عمان بالنصف الأول من 2024 السعودية: تغيير كسوة الكعبة المشرفة بدء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك كفيف سعودي يمارس الصحافة بنور بصيرته

كفيف سعودي يمارس الصحافة بنور بصيرته

16-01-2010 11:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

كفيف مبصر".. وصف تتداوله مجالس منطقة جازان السعودية، للصحفي وطالب قسم الإعلام في جامعة جازان محمد أحمد عبد الحق (18عاما)، بعد أن جاوزت شهرته قاعات الدراسة ومحيط أقاربه ومعارفه، إلى أطراف المنطقة. عبد الحق -الذي قدم إلى هذه الدنيا فاقدا للبصر، بعد انتظار أسرته عشرة أعوام حتى ولادته- يوضح أن أسرته بحثت له عن علاج في جميع المستشفيات داخل وخارج المملكة لكونه المولود الوحيد لهم من الذكور، ولكن دون جدوى، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية. لكن حياته كفيفا عاجزا عن مشاهدة ما يدور حوله، أجبرته على التأقلم مع ذلك الوضع، خاصة أن لديه قدرة على التواصل تفوق بعض أقرانه من المبصرين. ويقول عبد الحق: "أميز بين أفراد أسرتي وأقاربي وحتى زملائي بروائح عطورهم وأصواتهم قبل إلقائهم التحية عليّ، أو عن طريق أيديهم عند مصافحتهم لي"، مؤكدا أنه يحفظ دروسه ومحاضراته من أول مرة يسمعها أثناء شرحها. ولم يتوقف الطالب الكفيف عند هذا الحد، إذ وجد طريقة للتواصل تقنيّا مع من يرغب التواصل معه من أجل قضاء حاجاته الشخصية وممارسته لمهنة الصحافة التي يعشقها، على رغم أنه لا يزال طالبا يدرس الإعلام. فعبد الحق يقوم ببرمجة الأرقام والهواتف دون مساعدة أحد في هاتفه النقال، بل ويرسل رسائل نصية لأصدقائه، وذلك باعتماده على أصوات الأرقام الموجودة في هاتفه. ولم يخف محمد الذي يدرس الصحافة، رغبته في أن يمن الله عليه بنعمة البصر، حتى يتمكن من ترجمة تجربته ومطالبه هو وغيره من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتغيير نظرة المجتمع لهم عبر كتاباته اليومية. mbc.net





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع