من نكد الحياة أن تدفعك بعض أمور حياتك الدنيوية او اليومية بان تسمع او تقرأ فينغزك حرف" او تسرقك عبارة او كلمة فيها انتقاد هادم قد قيلت بحقك من أناس سقطوا من حساباتك منذ الصغر ، ولان القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها، فلا تستغرب إن أكتشفت ان بعض الأشخاص ممن قضوا حياتهم على الهامش بين أهلهم وأصدقائهم وأقرب الناس اليهم كارقاما" بمنزلة الصفر أصبحوا اليوم يختبؤون خلف صفحات الفيس بوك ويكتبون بعض الخواطر والعبارات والطلاسم و ينتقدونك فيها ويقيمون الفكر والحرف والكلمة ليس لأجل الأنتقاد بقدر ماهو تفريغ لكل شحنات الحقد والمكر التي تعفنت بداخل نفوسهم متجاهلين أن الخلفية الثرية بالتجربة التي تداعت لكتابة الكلمة او المقال او الخاطرة هم وأمثالهم من كانوا أحد أسبابها وليس المؤهل العلمي او الثقافة ، فهم يعتقدون أن النجاح في التميز بطرح فكر معين او جلب محبة الناس لك قد تكون سبب فشل لهم او عائق كبير يواجههم في تحقيق اضغاث احلامهم ، ولكن سبحان من أوجد النقيضين في تركيبتهم البشرية، وخلق العقل الذي ميز الأنسان بة وكرمة عن باقي المخلوقات حتى يكون طريقة في الحياة مخيرا" لامسيرا" قال تعالى ( وهديناة النجدين)
تحياتي وسلامي للعقول المتزنة وللأقلام المنتقدة بإتزان وبدون التلفظ بعبارات تحط من كرامة البشر بطريقة ساذجة بلا اخلاقيات بعيدة كل البعد عن مبادء الإسلام ومنحازة كل الانحياز للشخصنة ..