زاد الاردن الاخباري -
ندد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، الجمعة 10-9-2010، بمحادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لأنها تهدف برأيه إلى "التستر على الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الحكومي.
وأضاف خامنئي في خطبة صلاة عيد الفطر "إن النظام الصهيوني يواصل بوقاحة وحشيته إزاء الشعب الفلسطيني، وفي واشنطن ينظمون مؤتمراً من أجل السلام".
وقال "يريدون التستر على جرائم أعداء الشعب الفلسطيني، من خلال هذه المفاوضات التي يسمونها مفاوضات سلام".
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الثاني من أيلول (سبتمبر) في واشنطن لإجراء مفاوضات مباشرة تحت إشراف الولايات المتحدة، وهي الأولى منذ 20 عاماً.
وتدعم إيران، التي لا تعترف بإسرائيل، حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وترفض أي تسوية مع الدولة العبرية.
وقال خامنئي "احتل غاصبون (الإسرائيليون) أرض شعب آخر (الفلسطينيون) ويستخدمون كل الوسائل لقمعه. ويراقب الغرب والولايات المتحدة والآخرون كل هذا دون اكتراث، ثم ينظمون مؤتمراً من أجل السلام".
كما ندد خامنئي بـ"المضطهدين الصهاينة الذين يطلبون من الفلسطينيين القبول بتهويد القدس وفلسطين الغالية"، مضيفاً أن هذا "أكبر جرم يقترفونه".
وأضاف أن "الفلسطينيين سيكون بإمكانهم تخليص أرض فلسطين من النظام الإسرائيلي الدمية".
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعلن في 3 أيلول (سبتمبر) أن محادثات السلام "ولدت ميتة" و"آيلة إلى الفشل"، مضيفاً أن "شعوب المنطقة قادرة على إزالة النظام الصهيوني من الساحة" الدولية.
ومن المفترض أن تستأنف المفاوضات في 14 أيلول (سبتمبر) في مصر، مع لقاءات مرة كل أسبوعين، ويُؤمل أن تؤدي إلى اتفاق سلام بحلول عام.
ا.ف.ب