أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مؤتمر صحفي لوزير الطاقة حول التعرفة الكهربائية الجديدة غانتس: نستطيع إغراق لبنان بالظلام لكننا سندفع ثمنا باهظا تقليص كبير على كميات الطعام للأسرى الفلسطينيين خصم يوم عمل من راتب شهر حزيران بإسرائيل أونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزة فيتش سوليوشنز تتوقع نمو الاقتصاد الأردني قوات الاحتلال تقتحم قرية بيتللو غربي رام الله الأردن .. 747 مليون دينار عجز الميزان التجاري خلال نيسان اليكم مباريات الأربعاء بتوقيت الأردن مكافحة الفساد تحجز على أموال وممتلكات محال صرافة. عروض بأسواق المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية القضاة في لاهاي سيصدرون مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالنت قريبا الاردن .. نحو 6500 شكوى متعلقة بانقطاع الكهرباء انخفاض على أسعار الذهب في الأردن القوات المسلحة: مقتل مهرب وإصابة آخرين في عملية إحباط تسلل وتهريب مواد مخدرة ضابط مستقيل يقر بمشاركة جنود أميركيين مع إسرائيل الأريعاء .. طقس حار نسبيا "أنا فاهم ومؤدب أكثر منك" .. نقاش حاد بين الشوبكي وعقل (فيديو) حماس:المقاومة ستقطع أي يد للاحتلال تحاول العبث بمصير الشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إعادة النظر في 26 مادة .. الاستفتاء حول تعديل...

إعادة النظر في 26 مادة .. الاستفتاء حول تعديل الدستور التركي يشكل اختباراً لشعبية أردوغان

11-09-2010 02:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

يتوجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع، غداً الأحد 12-9-2010، للمشاركة في استفتاء حول تعديل الدستور، من شأنه أن يعزز سلطة الحكومة الإسلامية المحافظة حيال المعارضة العلمانية.

وسيكون هذا الاستفتاء اختباراً كبيراً لشعبية رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان، الذي يدعم حزبه إصلاحات ليبرالية. لكن العلمانيين يتهمونه بأن لديه تطلعات إسلامية. ويتولى حزب أردوغان السلطة منذ 2002، وهي فترة طويلة استثنائية في تركيا.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن النتائج ستكون شديدة التقارب.

ويعد رفع الحصانة عن العسكريين، منفذي انقلاب 1980، أحد أكثر النقاط التي تم التوافق عليها، في المشروع الذي يتضمن إعادة النظر في 26 مادة بالإجمال في الدستور، الذي كتبه الانقلابيون في 1982.

ويحصل الاستفتاء بعد 30 عاماً بالتمام والكمال على ذلك الانقلاب، الذي كان الثالث في تاريخ تركيا، بعد انقلابي 1960 و1971. وقد وعد حزب العدالة والتنمية (الحاكم) بالانتهاء من "وصاية العسكريين" على الحياة السياسية.

والإصلاح المقترح، الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي "خطوة في الاتجاه الصحيح"، يحد أيضاً من صلاحيات القضاء العسكري، ويعدل لمصلحة السلطة تشكيل هيئتين قضائيتين تعتبران حصنين للعلمانية وخصمين شرسين للحكومة: المحكمة الدستورية ومجلس القضاء الأعلى، الذي يُعنى بتعيين القضاة والمدعين العامين.

وتؤكد المعارضة العلمانية أو القومية أن هذا الإصلاح يهدد استقلال القضاء ويعرض للخطر فصل السلطات.

وترى أن التصويت لمصلحة التعديلات الدستورية الأحد، سيشهد وصول مقربين من حزب العدالة والتنمية إلى هاتين الهيئتين القضائيتين الرفيعتين، مما سيتيح إحكام السيطرة على القضاء قبل الانتخابات النيابية في 2011.

وفي 2008، نجا حزب العدالة والتنمية في اللحظة الأخيرة من قرار بحله بتهمة القيام بأنشطة معادية للعلمانية. وساهمت المحاكم أيضاً في عرقلة كثير من الإصلاحات، مثل إلغاء منع الحجاب في الجامعات.

وفي حال صوت الناخبون ضد الدستور، سينعش ذلك المعارضة ويمدها بمزيد من المصداقية، كما يقول محللون.

وقد سجل حزب رئيس الوزراء الحالي فوزاً كبيراً في الانتخابات العامة الأخيرة، والتي أجريت في 2007 (46,6% من الأصوات)، لكنه أظهر مؤشرات تراجع في الانتخابات البلدية العام الماضي (39%).

ويؤكد حزب العدالة والتنمية أن هذا الإصلاح، الذي يتجه نحو مزيد من الديموقراطية، سيكون مكسباً لترشيح تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، والذي تعارضه بلدان كبيرة في الاتحاد، مثل ألمانيا وفرنسا.
 
ا.ف.ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع