أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الاردن 5 % إطلاق البرنامج التنفيذي لتطبيق الإطار الوطني للأمن السيبراني في 100 مؤسسة الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19 وزير الاستثمار: الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار مزارعو عجلون: لنستفيد من مياه الأمطار عبر تطبيق حصاد مائي فعال 100 لاعب يشاركون بتصفية المنتخبات الوطنية للجوجيتسو مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية إعلان محمية العقبة البحرية ضمن القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية "نموذجية اليرموك" تشارك بمسابقة "علماء الغد" الدولية الديوان الملكي: الأردن بقيادته الهاشمية مثالا للثبات على مواقفه الوطنية والإنسانية أسعار الدجاج في الاردن تخترق حاجز الدينارين ونصف العمل: لا زيادة على إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص الاحتلال يستهدف سيارة الدفاع المدني الوحيدة بجباليا أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي بالأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إعادة النظر في 26 مادة .. الاستفتاء حول تعديل...

إعادة النظر في 26 مادة .. الاستفتاء حول تعديل الدستور التركي يشكل اختباراً لشعبية أردوغان

11-09-2010 02:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

يتوجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع، غداً الأحد 12-9-2010، للمشاركة في استفتاء حول تعديل الدستور، من شأنه أن يعزز سلطة الحكومة الإسلامية المحافظة حيال المعارضة العلمانية.

وسيكون هذا الاستفتاء اختباراً كبيراً لشعبية رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان، الذي يدعم حزبه إصلاحات ليبرالية. لكن العلمانيين يتهمونه بأن لديه تطلعات إسلامية. ويتولى حزب أردوغان السلطة منذ 2002، وهي فترة طويلة استثنائية في تركيا.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن النتائج ستكون شديدة التقارب.

ويعد رفع الحصانة عن العسكريين، منفذي انقلاب 1980، أحد أكثر النقاط التي تم التوافق عليها، في المشروع الذي يتضمن إعادة النظر في 26 مادة بالإجمال في الدستور، الذي كتبه الانقلابيون في 1982.

ويحصل الاستفتاء بعد 30 عاماً بالتمام والكمال على ذلك الانقلاب، الذي كان الثالث في تاريخ تركيا، بعد انقلابي 1960 و1971. وقد وعد حزب العدالة والتنمية (الحاكم) بالانتهاء من "وصاية العسكريين" على الحياة السياسية.

والإصلاح المقترح، الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي "خطوة في الاتجاه الصحيح"، يحد أيضاً من صلاحيات القضاء العسكري، ويعدل لمصلحة السلطة تشكيل هيئتين قضائيتين تعتبران حصنين للعلمانية وخصمين شرسين للحكومة: المحكمة الدستورية ومجلس القضاء الأعلى، الذي يُعنى بتعيين القضاة والمدعين العامين.

وتؤكد المعارضة العلمانية أو القومية أن هذا الإصلاح يهدد استقلال القضاء ويعرض للخطر فصل السلطات.

وترى أن التصويت لمصلحة التعديلات الدستورية الأحد، سيشهد وصول مقربين من حزب العدالة والتنمية إلى هاتين الهيئتين القضائيتين الرفيعتين، مما سيتيح إحكام السيطرة على القضاء قبل الانتخابات النيابية في 2011.

وفي 2008، نجا حزب العدالة والتنمية في اللحظة الأخيرة من قرار بحله بتهمة القيام بأنشطة معادية للعلمانية. وساهمت المحاكم أيضاً في عرقلة كثير من الإصلاحات، مثل إلغاء منع الحجاب في الجامعات.

وفي حال صوت الناخبون ضد الدستور، سينعش ذلك المعارضة ويمدها بمزيد من المصداقية، كما يقول محللون.

وقد سجل حزب رئيس الوزراء الحالي فوزاً كبيراً في الانتخابات العامة الأخيرة، والتي أجريت في 2007 (46,6% من الأصوات)، لكنه أظهر مؤشرات تراجع في الانتخابات البلدية العام الماضي (39%).

ويؤكد حزب العدالة والتنمية أن هذا الإصلاح، الذي يتجه نحو مزيد من الديموقراطية، سيكون مكسباً لترشيح تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، والذي تعارضه بلدان كبيرة في الاتحاد، مثل ألمانيا وفرنسا.
 
ا.ف.ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع