زاد الاردن الاخباري -
اكتشافان مثيران للغاية كشف عنهما فريقان علميان أحدهما صيني يدرس في لندن، والثاني ألماني.. وكلاهما يتعلقان بالطرق البديلة لشحن الهواتف المحمولة بالطاقة.
الفريق الصيني أكد علماؤه أن المشروبات الغازية لا تمد الناس بالكافيين فقط ولكن من الآن أصبحت هذه المشروبات مفيدة في شحن الهواتف المحمولة بالطاقة.
وأشارت الباحثة الصينية ديازي زنج التي تدرس في كلية القديس مارتن في لندن، إلى أنها صنعت جهازا محمولا أسمته "كولافون"، يمكن تزويده بالطاقة بواسطة المشروبات الخفيفة بدل استخدام البطاريات، وعندما تنقص كمية المشروب داخل الهاتف "كولافون" تقوم زنج بتعبئته مرة أخرى من أجل مده بالطاقة.
وأوضحت زنج أن "بطاريات الهاتف مرتفعة الثمن"، كما أنها مؤذية للبيئة، طبقاً لما ورد بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، موضحة بأن المشروبات الغازية تعمل كوقود خلوي بسبب استخدامها للإنزيمات التي تولد الكهرباء من الكربوهيدرات التي بداخلها.
وأضافت زنج أن الهاتف الذي صنعته يمكن أن يعمل أربع مرات أكثر من الهاتف الخلوي الذي يعمل على البطاريات العادية.
على جانب آخر، أعلن باحثون ألمان أن الهواتف المحمولة في المستقبل قد يمكن تشغيلها بالكهرباء المولدة عن حرارة جسم الإنسان.
ويجري الباحثون في معهد فراونهوفر الألماني تجاربهم على أقل معدل من الطاقة يمكن الحصول عليه من خلال حرارة جسم الإنسان، نظراً للفارق في درجة الحرارة العادية بين جسم الإنسان وبيئته.
ويقول بيتر سبايس المشرف على هذا المشروع: "هناك حاجة لإنتاج واحد أو أثنين فولت وهى كمية الكهرباء اللازمة لتشغيل معظم الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، خاصة أن فريق الباحثين نجح في تصنيع أجهزة تعمل على هذه الفولتات الصغيرة".
وطبقا لما ذكره موقع "وكالة UPI الأمريكية"، أضاف سبايس "أن هذه التجارب مكنتهم من تصميم بعض الأنظمة الالكترونية التي لا تتطلب بطارية داخلية، وإنما تستمد طاقتها من حرارة جسم الإنسان فقط".
ويتوقع الباحثون أن اي فارق في درجة الحرارة ولو نصف درجة قد تكون كافية في المستقبل لتشغيل الهواتف المحمولة، مما يسمح للمستخدمين باستعمال حرارة ايديهم لتشغيل هذه الأجهزة.