أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران
الملف الأزرق

الملف الأزرق

29-01-2016 09:06 PM

من أراد الكتابة سطر ، فعلية قراءة ألف سطر ، ولعظمة الكتابة فقد أقسم بها اللة تعالي وقال (ن ، والقلم ومايسطرون ) صدق اللة العظيم . فقد كان هناك من يكتب ليقوم بواجبة الأنساني ، وهناك من ينتقد ليسجل ويدون لكي لا يكتم الشهادة للتاريخ وللحقيقة وللناس وهذا ما كانت تفعلة النخبة الذين عرفناهم بمصداقيتهم في سالف الزمان ،،،،، بعكس اليوم فلا عزاء لكل من تتحرك أناملة فتجدة ينتقد ويكتب مافي خاطرة اي شيء في كل شيء .... بالأمس ارسل لي صديق صورة تجمعة مع اثنان من أصدقائة عبر برنامج الواتساب قاموا بزيارتة وهو في مكتبة ، وقبل التعليق لة على الصورة وقد توقع مني المجاملة فقد قررت ان اعكس الفكرة واتقمص الشخصية السلبية لدى الكثيرين ، فقد قمت بتكبير الصورة عدة مرات باحثا" عن ارضاء غريزتي كشخص سلبي الطبع تنغزة نظارة الآخرين وهيئتهم اذا كانت على مايرام فداومت بالبحث عن وجود أي شيء غير طبيعي بالصورة لانتقدة فيها حتى اكتشفت ان هناك امر بنظري هو مريب وامرة غريب في الصورة ، وهي خزانة معلقة على احدى جدران المكتب وبها ملفات حفظ اوراق تتسع لعدد لايقل عن عشرة ملفات كلها ملفات باللون الاسود ماعدا ملف واحد لونة ازرق ، فسارعت بالتعليق وكتابة ملاحظتي على الصورة متسائلا معبرا" عن عدم الرضا عن الخطأ الفادح بالصورة فكتبت لة لماذا كل الملفات لونها أسود وبينها ملف أزرق ، فرد علية وقال شكرا لك على الملاحظة وسأقوم بتغييرة وتوحيد لون الملفات اذا كان هذا مالفت انتباهك بالصورة فقط ، قلت لة ياصديقي ديكور المكتب لابأس بة ماعدا هذا الملف فقد انتزع جمالية ديكور مكتبك وافقدة بهاؤة وترتيبة ، طبعا صديقي لم يجاوبني بكلمة واكتفى بالاختفاء وعدم المناقشة مندهشا" منصدما" من تعليقي وملاحظتي التي تعبر عن نظرتي للجانب الفارغ من الكأس ، وكأنني اريد أن افرض وجودي من عدمة بملاحظة فيها كلام هو ضرب من الوجود ،،،، أحيانا نفضل ان نتكلم ونتألم بصمت حتى لا نسمع من احد فلسفة الانتقاد التي تعصف بفكرة يمنة ويسرة كفكرة انتقاد وجود الملف الازرق وهي ما تعني انني تركت اصل الموضوع ولم أجد سببا" انتقد بة صديقي سوى هذا الانتقاد التافة الذي يدل على اني كنت شأن اولائك الذين يحاربون كل ماهو جميل لا ابحث الا عن النقد السلبي وماكانت تحتوية الصورة من إيجابية في زيارة اصدقائة اوضيوفة لة واهميتها فكلها أشياء لا تعنيني ، ولكن صديقي صاحب خلق رفيع ، حيث انني كنت اتوقع منة رد اقل مافية سطرا" صغير يقول لي أصمت ياصديقي فأن في صمتك عبادة !! ولكنة لم يقل ، فقد فضل الصمت حال الكثير الذين يتم مهاجمتهم بحجة الانتقاد لا لأسباب نفسية يعاني منها بعض المنتقدين وخصوصا الفيسبوكيون!!! حمانا اللة واياكم من انتقاداتهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع