رئيس بلدية السلط !! قصة نجاح في باريس

حين تغمض عينيك وتشرع أبواب قلبك حتما" فأنك وصلت مدخل السلط ، وحين تعترضك زحمة الأفكار وأنت تكتب عن السلط تذكر ان هناك رجالا" سبقوك وحفروا على جدران مبانيها العتيقة وحجرها الأصفر الخير والأمل والأمان والكرامة والشرف ، هي السلط التي تشرق شمسها بفرح وتغرب عن أهلها بإستحياء ، هي السلط التي يخجل لها القمر عندما يختفي نورة ويزور السماء ،،،اليوم سأكتب عن السلط مدينتي وسأكتب لأمانة والتاريخ عن عمدتها المهندس خالد الخشمان ذلك الرجل الذي لايقبل التنازل ، ولا يرضى بالعمل وهو ينتظر عقارب الساعة فقناعتة دوما" انها لاتنتظر أحد ، فهو أول رئيس لبلدية السلط أستودعوة أهلها آمانتها فعشق العمل لمدينتة وأحبة كل العمال بها ، فأعطاء مدينتة ماتستحقة من أهتمام وجهود يشهد لة الجميع بها حتى شوارع المدينة وأزقتها تشهد لة بذلك .المهندس خالد خشمان عمدة السلط أخرج بلدية السلط من غرفة الأنعاش بعدما عانت الكثير من التخبط جراء سياسات إدارة المجالس السابقة ورؤسائها الفاشلة وأعادها الى القمة لتروي قصة نجاح وعمل دؤوب وخدمة فعلية للمواطنين وللجمهور المراجعين الذين وكما سمعت من أحدهم أن الرئيس دائما" يتدخل لحل أي خلاف مابين المراجعين والموظفين وهو طرف في تقديم العون و المساعدة في معاملة للتخفيف عن كاهل المواطن ، وقد شاهدنا في الفترات السابقة دور بلدية السلط في إعادة تعبيد الطرق الفرعية والرئيسية منها من جديد ودورها الفعال في تنظيمها والأهتمام بنظافة الشوارع على مدار الأربع والعشرين ساعة وخطة الطواريء أثناء العاصفة الثلجية التي عملت بها كافة الكوادر والآليات على مدار الساعة ، ولا نزكي على اللة أحد ولكن ماقدمة عمدة السلط المهندس خالد الخشمان من جهود كبيرة لرفع شأن مدينتة من خلال تسليم ملف تسجيل مدينة السلط على قائمة التراث العالمي في فرنسا جعلني اخاطب نفسي كمواطن من ابناء المدينة ذات الثوب الأصفر لأقول لمن سبقوة بإدارة البلدية أيها العاجز قف وانهض وارفع عنك غطاء نسجت لنا من خيوطة مشاعر الأحباط واليأس وانفض عنك غبار الأفكار التي منعت السلط للوصول الى مدن الأحلام !!! حفظ اللة الاردن بقيادتة الهاشمية ورعاة وتحية إجلال وإكبار لكل الرجال الشرفاء إمثال عطوفة رئيس بلدية السلط المهندس خالد الخشمان .