أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأريعاء .. طقس حار نسبيا "أنا فاهم ومؤدب أكثر منك" .. نقاش حاد بين الشوبكي وعقل (فيديو) حماس:المقاومة ستقطع أي يد للاحتلال تحاول العبث بمصير الشعب الفلسطيني ماذا يفعل 1000 مواطن نيجيري في عجلون لاتخافوا على “البلد” فهي في عهدة “عيالنا” وفي عروقهم يمشي الأردن الأرصاد تحذر من طقس الأربعاء في بعض مناطق الأردن "لا يمكن تدميرها" .. تواصل الاعترافات الإسرائيلية بـ"غباء" فكرة القضاء على حماس المساعدات الأردنية للضفة وغزة قبل الحرب وصلت 271 مليون دينار الرواشدة: التعرفة المرتبطة بالزمن لم تطبق حتى الآن على المنازل غانتس: نستطيع إظلام لبنان بأيام لكننا سندفع ثمنا باهظا مسؤول حكومي: مشكلة نقص الدجاج بدأت بالتلاشي إسرائيل تتوقع إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت قريبا إلزام شركات الخدمات المالية بالحفاظ على السرية لحسابات عملائها شبيلات مديرا للنقل .. واستقالة حداد من البحوث الزراعية .. ونظام جديد لترخيص السواقين عبيدات: 70% من أبحاث الجامعة الأردنية منشور بمجلات عالمية مرموقة جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نتنياهو يجري محادثات مع مبارك وعباس يلتقي...

نتنياهو يجري محادثات مع مبارك وعباس يلتقي كلينتون في شرم الشيخ

14-09-2010 10:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

على هامش الجولة الثانية من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية الثلاثاء التقي الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتزامن مع لقاء منفصل عقدته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبعد انتهاء اللقاءين سيتوجه عباس للقاء مبارك ونتنياهو للقاء كلينتون. وفي وقت لاحق تعقد المفاوضات المباشرة بين عباس ونتنياهو بوساطة أمريكية.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية ليونايتد برس إنترناشونال إن مبارك أكد لنتنياهو على ضرورة وقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وإغتنام الفرصة السانحة حاليا لتحقيق السلام، ومقابلة اليد العربية الممدودة بالسلام.

وكان مبارك استهل لقاءات الثلاثاء بلقاء وزيرة الخارجية الأمريكية، التي وصلت فجر الثلاثاء إلى شرم الشيخ.

وقبيل وصولها إلى مصر، طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بتجاوز عقبة الاستيطان. وكررت الدعوة التي وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة الماضي إلى إسرائيل بتمديد قرار تجميد الاستيطان الذي تنتهي مفاعيله في 26 ايلول/ سبتمبر الجاري ولكنها تركت الباب مفتوحا أمام حلول خلاقة.

وطالبت الطرفين بخطوات متبادلة تتيح الحفاظ على الزخم في هذه المفاوضات المباشرة التي تستهدف التوصل، في غضون عام، إلى اتفاق اطار حول قيام الدولة الفلسطينية.

وحذر الفلسطينيون مرارا من انهم سيوقفون المفاوضات اذا ما استؤنف البناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس. وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات مجددا مساء الاثنين في شرم الشيخ أن على إسرائيل أن تختار ما بين السلام والاستيطان.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استبق الجولة الثانية بتأكيد عزمه على عدم تمديد قرار تجميد الاستيطان. وقال الاحد إن اإسرائيل لن تواصل تجميد الاستيطان ولكنها لن تبني آلاف المساكن المخططة.

غير أن مسؤولا إسرائيليا رفيعا قال الثلاثاء لوكالة فرانس برس إن نتنياهو لا يسعى إلى نسف المفاوضات، بل على العكس.

وسئل المسؤول الإسرائيلي عن جدول أعمال المفاوضات، فأجاب إن كلينتون هي التي ستحدد كل ذلك. وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيطالب خلال المحادثات بأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وكذلك بضمانات لأمن لإسرائيل وأخيرا بأن يقر الفلسطينيون في أي اتفاق سلام قد يتم التوصل اليه بانتهاء النزاع وسقوط أي مطالب لهم.

ويريد الفلسطينيون من جهتهم أن تبدأ المفاوضات بالاتفاق على حدود الدولة الفلسطينية ويرون أن هذا من شأنه انهاء الخلاف حول الاستيطان، وهو ما ايدته كلينتون.

وأكدت وزيرة الخارجية الامريكية في تصريحات للصحافيين المرافقين لها على متن الطائرة التي أقلتها إلى شرم الشيخ "نحن نعتقد انه ينبغي تمديد مهلة تجميد الاستيطان".

واضافت: وفي نفس الوقت، نقر بأنه من مصلحة الطرفين التوصل إلى اتفاق يقوم على افعال متبادلة يقومان بها من اجل اتاحة الفرصة لاستمرار المفاوضات.

وتابعت: يجب ان يفهم من هذا ان الامر يتطلب جهدا من كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني لتجاوز العقبة المتمثلة في انتهاء مهلة تجميد الاستيطان حتى يتسنى مواصلة المفاوضات.

وضحكت كلينتون بصوت عال مما اعتبرته مفارقة في موقف العرب الذين انتقدوها بشدة نهاية العام الماضي عندما وصفت خلال زيارة لها إلى القدس عرض نتنياهو بتجميد جزئي للاستيطان بأنه غير مسبوق.

وقالت باسلوب ساخر: لقد أخذت نصيبي العادل من الانتقادات. واضافت: لقد كان (بالفعل) قرارا غير مسبوق من حكومة إسرائيلية والآن يقال لنا إن المفاوضات لا يمكن أن تستمر الا اذا استمر قرار (بشأن تجميد الاستيطان) كان ينظر اليه باعتباره غير ملائم.

واعتبرت الوزيرة الأمريكية أن هناك طرقا عدة للوصول إلى الهدف ويجب أن نتذكر أن الهدف هو العمل على التوصل إلى اتفاق حول القضايا الجوهرية مثل الحدود والاراضي التي من شأنها ان تنهي- اذا ما تم الاتفاق عليها- الجدل حول المستوطنات لان بعض المناطق ستكون داخل اسرائيل وبعضها لن يكون.

ورفضت كلينتون توضيح الخطوات التي ترى أن على كل طرف القيام بها مكتفية بالقول "خلال اليومين المقبلين، اعتقد أن الطرفين سيناقشان الكثير من الأمور بشأن ما هو المطلوب وما الذي يمكن أن يقدمانه للاستمرار في المفاوضات".

ورأت وزيرة الخارجية الامريكية أن الوقت ناضج لتسوية النزاع الفلسطيني- الاسرائيلي. وقالت إن نتنياهو أوضح ان إسرائيل تواجه تحديات أمنية كبيرة بسبب حصول حزب الله وحماس على مزيد من الصواريخ الخطيرة.

أما بالنسبة لعباس، فقالت كلينتون انه يدعو منذ سنوات إلى حل على أساس دولتين ويتعين عليه أن يثبت للشعب الفلسطيني أن بامكانه تحقيق هذا الهدف عبر المفاوضات وليس عبر العمل المسلح.

ومن المقرر أن تجري كلينتون أثناء تواجدها في المنطقة لقاءات في القدس المحتلة ورام الله والعاصمة الأردنية عمان تحث خلالها جميع الأطراف على المضي قدما للوصول إلى اتفاق لأزمة الشرق الأوسط قبل أن تعود إلى الولايات المتحدة الجمعة المقبلة.

ومن المتوقع أن يعقد المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مؤتمرين صحفيين.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع