من الطبيعي ان يواجه الأردن مؤامرات وغضب البعض وخاصة في دول النفط وعملاء الصهاينة التي تريد توريطه بالحريق الهائل في الإقليم ..
الأردن واجه مؤامرة نجح بإسقاطها ودفنها قبل ان تبدأ على أرضه ، ولقنالإرهاب والكلاب المرتزقة والذين باعوا " شرفهم" لقا المال درسا لن ينسوه ، ولكن المؤامرات وتحريك " مرتزقة " والكلاب مسعورة ممن يسمون أنفسهم بأبناء الوطن من " المتلونين " الحاقدين لن يتوقف ، وبنفس الوقت لن يمر دون عقاب وملاحقة حتى لو كانوا في اخر العالم ..
لن تتوقف المؤامرات على الأردن بسبب مواقفه الحكيمة من الأزمة في المنطقة وخاصة ما يتعلق منها بالملف السوري ..
الأردن واجه تحديات وأزمات عظيمة عصفت به طوال وجوده ، وكان دوما ينتصر ويمر بسلام بعون الله وتوفيقه وحنكة الدولة وأجهزتها والتفاف الشعب من ابناء الأرض الحراثين حول وطنهم ودولتهم ..
الأردن يدفع ثمن رفض تبعية " النفط " والمخططات الدولية لتوريط الوطن بازمات ، ورفض كل الإغراءات التي قدمت اليه للتورط في الملف السوري بالرغم من الحالة الإقتصادية الصعبة التي يعيشها .
الأردن ينأى بنفسه عن كل تلك المماحكات ويدرك فعليا ان التورط في الملف السوري " ما لم يصل الخطر لحدوده "يعتبر مغامرة لايمكن معرفة نتائجها ، لكننا نتعلم من تجارب العراق وسوريا وغيرها ، فالتورط من أجل المال والنفط لن يجلب للأمة سوى الدمار وهو ما رفضته الدولة الأردنية التي ترى بعين حكيمة ثاقبة نتائج التورط ..
ما جرى في اربد كان انجازا رائعا ، لكنه يعني بدء المعركة مع المرتزقة والإرهاب المدفوع ثمنه ،فالمراحل اللاحقة هي الأصعب ، وثقتنا بالدولة والأجهزةوالعيون الساهرة التي نفخر بها جميعا تجعلنا نرفع الرأس عاليا وندعوا الله لها دوما بالنصر والعز ..
اللهم احفظ الوطن وانصره على من عاداه ممن يخططون ليل نهار في الخارج والداخل للتآمر عليه وتهديد استقراره ..
الأردن أقوى من أي مؤامرة ...
الأردنيون الحقيقيون أمام جيشهم العربي الأردني واجهزته الأمنية الخزي والعار لكل خائن متآمر عميل.