زاد الاردن الاخباري -
يلتقى رئيس الوزراء سمير الرفاعي، في دار رئاسة الوزراء اليوم السبت، وفدا رباعيا ممثلاً عن جناحي الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي)، في إطار دعوة رسمية هي الأولى من نوعها وجهها الرفاعي لتدشين حوار مع الحركة وحثها على المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
ويتألف وفد الحركة الإسلامية من أمين عام الحزب حمزة منصور وعضو المكتب التنفيذي للحزب الأمين العام السابق للحزب زكي بني ارشيد، إضافة إلى عضوي المكتب التنفيذي لـ"الإخوان" الدكتور ارحيل غرايبة وجميل أبو بكر.
وجدد أبو بكر، الناطق الرسمي باسم الجماعة، في تصريح إلى "الغد"، تأكيده بأن محاور الحركة المعلن عنها في وقت سابق ما تزال قائمة لطرحها للنقاش، إضافة إلى ما قد يستجد من قضايا خلال اللقاء مع الرئيس الرفاعي.
وفيما توافقت الحركة على اختيار الوفد عقب اجتماع تنسيقي مشترك للمكتبين التنفيذيين يوم الثلاثاء الماضي، بحضور المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد، أشار أعضاء الوفد الى عزمهم على مناقشة كافة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية العامة على نطاق واسع، مجددين تأكيد الحركة على التمسك بمسببات قرار مقاطعة الانتخابات وعلى رأسها الاحتجاج على قانون الانتخاب الجديد.
وكان منصور أشار، في تصريح سابق إلى "الغد"، إلى أن قرار المقاطعة "غير قابل للنقض، وأن أي تفكير باتجاه إعادة النظر فيه مرهون بنتائج الاجتماع مع الرفاعي".
من جهته، اعتبر بني ارشيد أن الحوار مع الرئيس يدخل في سياق "الحوار الجاد بعيدا عن البروتوكولات والمجاملات"، مضيفا في تصريحات سابقة "أنه في حال استجابت الحكومة لمطالب الحركة في القضايا المفصلية والرئيسية، سيجري التنسيب بإعادة النظر بالقرار من خلال مؤسستي الحركة".
إلى ذلك، يعقد مجلس شورى الجماعة، في 23 الشهر الحالي، جلسة دورية لبحث التقرير المالي والسياسي والإداري، كما أنه من المتوقع أن يبحث قضية قرار مقاطعة الانتخاب تحت بند ما يستجد من أعمال.
من جهة ثانية، يبحث المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية، في اجتماع يعقده اليوم، تداعيات لقاء الحركة الإسلامية مع رئيس الوزراء وتدارس اتخاذ موقف من الحوار.
الغد