زاد الاردن الاخباري -
كشف تقرير الطبيب الشرعي بمدينة مكة المكرمة في السعودية عدم تعرض الطفلة الجزائرية المقتولة للاغتصاب باستثناء كسور في العمود الفقري وكاحل القدم الأيسر بسبب سقوطها من الدور السادس عشر على سطح فندق آخر أقل انخفاضاً.
وفجر الأربعاء الماضي، تم العثور على طفلة جزائرية (15 عاماً) متوفاة على سطح فندق بالقرب من الحرم المكي الشريف، ودارت شبهات حول تعرضها للاغتصاب قبل سقوطها.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، قال الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان، إن التحقيقات مع المتهمين مازالت قائمة من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام، وسيتم تصديق الاعترافات شرعاً قريباً، مؤكداً أن الوافدين اللذين تم القبض عليهما (من جنسية عربية) يقيمان بطريقة غير نظامية في البلاد، وأن هناك قرائن تشير بالفعل إلى علاقة أحدهما مع الفتاة.
وكانت تقارير قد ذكرت أن الفتاة الجزائرية التي تحمل الجنسية الفرنسية واسمها سارة هي لاعبة كاراتيه، وتجيد الدفاع عن نفسها، ومن المستبعد السيطرة عليها بسهولة. ووفقاً لتقرير تبلغ سارة 15 عاماً، ووفقاً لتقارير أخرى 14 عاماً.
وبحسب صحيفة "الوطن" اليومية، قالت مصادر في الفندق الذي نزلت فيه الأسرة إنه فيما يبدو أن هناك علاقة رومانسية مع أحد العاملين (المقبوض عليهم) والفتاة التي اعتادت الخروج من غرفتها مساءً للذهاب لتناول العشاء مع المسنة (معتمرة جزائرية) في الأدوار العلوية، وفي مساء الثلاثاء الماضي وحين افتقدها والدها أبلغ مدير الفندق، فكلف الأخير أحد العمال (العامل الآخر المقبوض عليه) بالبحث عنها في الدور السادس عشر الخالي من النزلاء، وتم البحث عنها في الغرف، في تلك الأثناء اختفى الثلاثة عن الأنظار.
وأضافت "ما هي إلا لحظات حتى سقطت الفتاة من الدور السادس عشر إلى الدور الثاني عشر في الفندق المقابل وسط أربعة عمال بنجلادشيين كانوا يتناولون طعام العشاء، فسارع أحدهم بإبلاغ الجهات الأمنية وإسعاف الفتاة التي فارقت الحياة في المستشفى، فيما قامت إدارة الفندق بالقبض على العامل المشتبه بعلاقته بالفتاة، وتسليمه للجهات الأمنية".
إلى ذلك غادر كامل الفوج الذي قدمت معه الفتاة وأهلها بما في ذلك المرأة الكبيرة في السن التي كانت الفتاة تدعي الصعود إليها، وحاولت استثارة المعتمرين الجزائريين للتجمهر عند الفندق.
ووفقاً للصحيفة، كانت الفتاة وقبل الصعود إلى الدور السادس عشر قد قبلت والدها على رأسه وكأنها قبلة الوداع.