أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
من هو اﻻرهابي

من هو اﻻرهابي

23-03-2016 03:54 PM

اصبح اﻻرهاب بمثابة الشغل المؤرق لشعوب العالم وما يمارس من ارهاب في عدد من الدول العربيه يدمي القلوب ويطفئ الابصار حتى ان الحليم منا بات حيرانآ وما حدث في بروكسل ﻻ يخرج عن هذا السياق ولكنه صغير الحجم كبير الصدى حيث جاء صداه اكبر بكثير مما يصدر حيال حاﻻت القتل واﻻرهاب اللحظي لشعوب الدول العربيه واﻻسلاميه ومن يستمع الى المحلليين والندوات التي تعقد بسبب وقوع هذه الحوادث اﻻرهابيه .

 

يجد ان العديد منهم ينفخ في قربه مخزوقه فاﻻجراءات اﻷمنيه المتبعه في أوروبا وفي باقي الدول تعتبر اجراءات متقدمه ورادعه ولكن لا يمكن ﻷي دوله ان تتمكن من منع وصول متفجرات الى الخط اﻻول داخل المطار اﻻ اذا كان هنالك دوائر امنيه مغلقه وبعيده تحيط بالمطار ولها مداخل محدده يجري فيها التحقق من اﻻشخاص واﻻمتعه وهذا امر صعب تحقيقه ﻻنه يحد من حركة المواطنين ويتعارض مع القوانين الديموقراطيه واﻻنسانيه ويوجه الارهابيين ايضا لاختيار اهداف اخرى كثيره سهلة الوصول لذلك نحن نقف على اعتاب اخفاق وفشل دولي في معالجة الارهاب وحتى مكافحته والوضع الامني المثالي ينظر لاي دوله على انها بمثابة منزل كبير له اسوار عاليه .

 

وهي الحدود وبمجرد الدخول الى المنزل عبر بواباته الشرعيه وهي المراكز الحدوديه للدوله حينها نستطيع التحرك داخل المنزل بحريه وأمان وكذلك حال الدوله وهذا يؤكد ان الكافل الوحيد لمنع هذه العمليات وضمان امن اي دوله هو تأمين المراكز الحدوديه والشريط الحدودي بشكل جيد على ان يتبعه اجراءات امنيه تكميليه تقع على عاتق اﻻجهزه اﻻستخباريه داخل حدود كل دوله ولكن الواقع يقول ان هذه اﻻجراءات مجتمعه لن تكون قادره على منع اﻻرهاب بشكل كامل ومقنع .

 

ما لم تكن هنالك جديه دوليه وتحول نحو تحديد اﻻسباب والدوافع الحقيقيه التي تصنع الارهاب ووصف العلاج اللازم لها وفقا لقوانين العداله والانسانيه ولكن المحزن في هذا المشهد الدموي ان الممارسات الدوليه ﻻ تسير في هذا اﻻتجاه وطالما انها بقيت تسير وفقا لهذا النهج القبيح من الظلم واﻻستبداد فأن صناعة العنف واﻻرهاب ستتوسع وستأخذ اشكاﻵ جديده خارجه عن نطاق الحسابات اﻻمنيه لا بل مفاجئه لها والضحيه في كل حادث هو المواطن البريء المسالم ولكن هذا المواطن بنفس الوقت يتحمل نتائج تلك القرارات المتسببه في موت الابرياء.

 

ﻷنه هو من انتخب تلك الحكومات وأوجدها والغريب في الموضوع حتى هذه اللحظه انه ﻻ يوجد تعريف محدد لﻷرهاب ومن هو اﻻرهابي وكيف تتم عملية التصنيف في ظل طرح معايير دوليه متناقضه للتصنيف تتجه احيانا نحو تأزيم المشهد وتعقيده وتجعل من معالجته أمرآ مستحيﻻ وفقا للمدى المنظور فهم مازالو يرفعون شعار المكافحه للارهاب وليس المعالجه والفرق بينهما شاسع وهذا يتطلب من منظمة اﻻمم المتحده ان تكون انسانيه في هذا السياق وتدرس هذه الظاهره المتصاعده بحياديه من باب معالجة الارهاب وليس مكافحته وان تعلن للعالم بمصداقيه عن اسبابه وطرق معالجته .

 

واذا ما كتب النجاح لها في هذه المهمه الشاقه فاننا قد نجد دوﻻ متورطه في صناعات اﻻرهاب فهي من أوجدته سواء اكان ذلك بطرق صناعيه مباشره او بفعل قرارات استبداديه ظالمه اصابت قلوب الكثيرين وجمعتهم على قواسم مشتركه جعلتهم يضحون بأرواحهم من وجهة نظرهم وأخيرا فأنني اترحم على أرواح كل اﻻبرياء والمظلومين الذين يسقطون كل دقيقه.

 

وأدعو للمهاجرين الذين هجروا من ديارهم بسلامة العوده وادعو شعوب العالم ان تنتبه لما يجري وتتدخل لمعالجة العنف واﻻرهاب بشكل صحيح ﻷنها في النهايه هي الخاسر الاكبر قبل ان يتوسع تصنيف الارهاب ومن هو الارهابي ويشمل ربما كل مسلم وعربي اذا بقيت الامور تسير وفقا لهذا النهج الخاطئ والمحزن والذي يسير بالعالم نحو المجهول.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع