متهما الحكومة بالظلم والجور

الشوبكي يصفع وزير التربية بشدّة

زاد الاردن الاخباري -

عبر النائب الدكتور عساف الشوبكي عن استيائه حيال الحكومة الحالية ، متهما إياها بإنسلاخها عن المواطنين ، وعدم الشعور بما يعانوه من ظروف صعبة ، معرّجا على التعليم الجامعي ، مطالبا وزير التربية والتعليم  بمجانية التعليم .

 

وكتب الشوبكي عبر صفحته على "الفيس بوك" : اي ُ ظلم هذا وايُ جور هذا وعندما اطالب كنائب من الحكومة العودة عن قراراتها المجحفة بحق الناس يتمترس الوزير خلف قناعاته ضارباً عرض الحائط مطالبنا".

 

وجاء فيما كتب :

حسبي الله ونعم الوكيل على هذه الحكومة الفاشلة الظالمة التي أبتلي بها الوطن وعلى هؤلاء المسؤولين المنسلخين عن الشعب والذين لا يشعرون بمعاناة الناس ، منذ متى يدفع الطالب مبالغ كبيرة لإعادة التوجيهي في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الاردنيون الذين اصحبت غالبيتهم فقراء ، وردتني مكالمات لسيدات يبكين لأنهن لم يستطعن تأمين مئات الدنانير في موعد اقصاه يوم الخميس القادم حتى يتمكن ابناؤهن من دخول قاعات التوجيهي اذ ان وزارة التربية فرضت في تعليماتها رسوماً على كل مادة او نصف مادة مقدارها ثلاثون ديناراًً وبتجميع المواد تزداد المبالغ .

اي ُ ظلم هذا وايُ جور هذا وعندما اطالب كنائب من الحكومة العودة عن قراراتها المجحفة بحق الناس يتمترس الوزير خلف قناعاته ضارباً عرض الحائط مطالبنا وحاجات الناس ويمضي في غيه وعناده ويحسب ان ذلك قوة له على اعتبار انه صاحب قرار لا يعود ولا يرجع عنه ووالله ان ذلك هو الضعف بعينه .

معالي وزير التربية والتعليم تعلم انني طالبت واطالب بمجانية التعليم الجامعي للجميع والتأمين الصحي للجميع وانظر بأمل الى ذلك اليوم الذي تتحقق به تلك المطالب العادلة لكنك تعود بنا الى الوراء وتفرض رسوماً غير قانونية بل مخالفة للدستور على ابنائنا طلبة التوجيهي الذين اخفقوا وكأن اخفاقهم جرم تحاسبونهم عليه رغم ان اخفاقهم كان بسبب اخفاق المدارس والنظام التعليمي في وطننا وانتم من يجب ان نحاسبك عليه .

معالي الوزير إتق الله بالناس فالظلم ظلمات وعد الى رشدك والصواب وارجع عن الخطأ واخرج الآن بقرار شجاع وبتعليمات تلغي تعليماتك السابقة واسمح لأبنائنا دخول قاعة الامتحانات دون جباية من فقراء لن يستطعوا ان يدفعوا واذا استطاعوا استدانوا وتوقف عن تدمير آلاف الشباب الذين لايستطيعون الدفع وتدفعون بهم الى البطالة والشوارع والمشاكل والمخدرات وربما استقطابهم من قبل قوى الشر والإرهاب.