منح رخص لفضائيتين واذاعة

منح رخص لفضائيتين واذاعة

زاد الاردن الاخباري -

وقع مدير عام هيئة الاعلام الدكتور امجد القاضي الخميس، ثلاث اتفاقيات لمنح رخصة البث الفضائي والاذاعي لمحطة 2018 الفضائية، ومحطة اردن المرح الفضائية، واذاعة لقاء التابعة لجامعة الزرقاء الاهلية.


واعتبر القاضي ان الاردن بات محط اهتمام كبير للاستثمارات الاعلامية العربية، مرجعا ذلك الى التسهيلات المتاحة امام القطاع الاعلامي المحلي والعربي والدولي الى جانب الحرية المتاحة امام المؤسسات الاعلامية.



ونوه بأن محطة 2018 الفضائية الليبية، تعد من الاستثمارات العربية المهمة التي طرقت باب الاستثمار الاعلامي لتعمل من داخل الاردن، مبينا انها تهدف الى اعادة بناء الانسان العربي ضمن منظمة معرفية واخبارية متكاملة.


وشدد القاضي على اهمية التركيز على المهنية عبر مراحل تحقيق اهداف المحطة وخلال تنفيذ كافة برامجها، مؤكدا ان للمحتوى الاعلامي والمضمون الذي تتناوله المحطة دورا كبيرا في بناء الوعي العربي ضمن منظموات التشريع المحلية والعربية.


وقال ان: "هذا النوع من المحطات الفضائية يدعم التوجهات العربية ومصالحها المشتركة، ويعمل على ايجاد التنافس الاعلامي المهني ذي الرسالة الاعلامية التي تزيد من التوافق والاطر المشتركة العربية، لاسيما وان العرب يحتفلون بمئوية الثورة العربية الكبرى".


وعن اذاعة لقاء التي منح حق ترخيص بثها لجامعة الزرقاء الاهلية (شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار ) قال: "انها تجربة جيدة ستعمل على تمكين طلبة كلية الصحافة والاعلام في الجامعة من مهنيتهم بشكل جيد باعتبارهم من سيقوم عليها، منوها الى الاثر الايجابي الذي تحققه الاذاعة في توعية وتثقيف المجتمعات المحلية، هذا بالاضافة الى ان ستعمل كمركز تدريبي لطلبة الكلية ولخدمة المجتمع عموما".


ونوه الى ان محطة اردن الفرح الفضائية والتي منحت رخصة بثها كفضائية تعمل بواسطة السلايدات الى مالكتها ملاك جمال المحتسب، تعد خطوة متجددة للاعلام الاردني من خلال تخصيص محطة متخصصة للمرأة والتخصص ببرامج ترفيهية تهمها بشكل خاص.


وقالت مالكة ومديرة محطة 2018 الفضائية هدى خليفة ان المحطة وكمشروع استثماري ليبي وجد بالاردن الحاضن الرئيس لتنفيذ مشروع المحطة، مشيدة بالتسهيلات والتعاون الكبير من قبل هيئة الاعلام بشكل خاص في دعم المشروع نهاية باطلاقه رسميا.


وبينت خليفة ان المحطة يعمل فيها حاليا نحو 100 اردني من مختلف التخصصات، مؤكد التوجه لايجاد مشروعات اعلامية شبيهة بالمستقبل العاجل.