زاد الاردن الاخباري -
اصدرت اللجنة التحضيرية لرابطة أبناء عشيــــرة العبيدين-الطفيلة بياناً عبروا فيه عن موقفهم الاولى من الحراك الانتخابي في المحافظة مستذكرين في بيانهم مواقف ابناء العشيرة،ومؤكدين على ضرورة رأب الصدع ولم الشمل ونبذ الفرقة بين أبناء العشيرة الواحدة:
وتالياً البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : \"ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون ان كنتم مؤمنين \" (آل عمران 139)
\"نداء إلى نشامى ونشميات عشيرة العبيدين\"
أيها النشامى والنشميات
في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل وأصبحت القوارب تجوب عباب البحر والسفينة ما تزال راسية ، أما آن لهذه السفينة أن تبحر بأبنائها إلى شواطئ الأمان ؟
يا أبناء عشيرة العبيدين...
أنتم الذين أثبتم على مر السنين انكم تفضلون الموت واقفين على أن تعيشوا تحت الأقدام ، لأنه كان لكم السبق في بناء الاردن ماضيا وحاضرا .
يا أبناء عشيرة العبيدين...
لقد سطرتم أروع ملاحم البطولة في مسيرة الأردن منذ تأسيس الإمارة مرورا باستقلال أردننا الزاهر ، واستمرارا لهذا النهج ستبقى هذه العشيرة عند حسن ظن وطننا الذي افترشنا أرضه والتحفنا سماؤه لنكن رهن إشارة قيادته الحكيمة .
فالكل يعرف طبيعتكم التي هي كالماء الذي يحطم الصخر عندما ينساب قطرة قطرة ...ولأننا نعرف هذه العشيرة جيدا فإننا على يقين أنها ستفيق من سباتها في أحنك الظروف والمواقف.
هذه العشيرة التي يوجد فيها من يغار عليها ستسطر أروع لوحة ديمقراطية في التاسع من تشرين الثاني وذلك تنفيذاً لرؤى وتطلعات قائد المسيرة المفدى ، ليظل الأردن قلعة منيعة بسواعد أبنائه الطيبين .
يا نشامى ونشميات العشيرة..
فلنكن أمناء مع أنفسنا ولنقلها صريحة مدوية بملء الفيه ، لقد حان الوقت إلى رأب الصدع ولم الشمل ونبذ الفرقة بين أبناء العشيرة الواحدة التي لم ولن تنجب إلا الرجال الرجال أصحاب الجباه العالية التي لا تنحني إلا لله . وحتماً سيعيد التاريخ نفسه .
ولأنكم سطرتم تاريخ عشيرتكم بنواياكم الطيبة متناسين الخلافات البسيطة تسمون فوق الجراح عندما تلتقون..،إننا نؤكد نقاء سريرتكم وهمتكم العالية فأنتم إذا أردتم قررتم ...وإن قررتم أنجزتم ...وإن أنجزتم حفرتم انجازكم على الصخر .
يا نشامى ونشميات عشيرة العبيدين..
أنتم الرقم الصعب الذي لا يقبل القسمة إلا على نفسه ، هذا الرقم الذي تشرئب إليه الرقاب .
فانتظروا قريباً مخاض هذه العشيرة الضارب تاريخها في جذور الأرض
اللجنة التحضيرية لرابطة أبناء عشيــــرة العبيدين-الطفيلة