أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية الانتخابات 2010 تجار اقمشة وخطاطون واصحاب مطابع يأملون بحراك...

تجار اقمشة وخطاطون واصحاب مطابع يأملون بحراك اقتصادي ابان حملات المرشحين الانتخابية

20-09-2010 02:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

اخلاص القاضي – يأمل خطاطون وبائعو اقمشة واصحاب مطابع في ان تنعكس الحملات الانتخابية لمرشحي مجلس النواب السادس عشر على اوضاعهم الاقتصادية بالخير والرزق .
ويعولون كما قالوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا) على ان تنعش الاجواء الانتخابية ومتطلباتها الدعائية قطاعاتهم في مرحلة الانتخابات النيابية التي اضحت تشهد حراكا ينعكس على مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية .
ويبدأ موعد الترشيح للانتخابات في العاشر من الشهر المقبل وبالتالي تبدأ معه الحملات الانتخابية للمرشحين وفقا للمستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الاعلامي باسم الانتخابات النيابية سميح المعايطة .
يقول مدير الانتاج في احد مصانع القماش المهندس ثابت ابو حلاوة ان الطلب يزداد اثناء الحملات الانتخابية بشكل ملحوظ على شراء القماش الخام , وتستعد مصانع القماش بشكل كبير لاستقدام طلبيات تلبي حاجة السوق في مثل هذا الموسم .
ويبين ان الطلب يزداد على القماش الخام بسبب اليافطات الاعلانية التي يعتمد عليها المرشحون في دعاياتهم الانتخابية , اذ ان معدل ما يطلبه المرشح هو مئتي يافطة وهذا يزيد العبء على مصانع القماش وعلى مستورديه .
ويوضح ان من يتاجر بالقماش الخام او يتعامل به اصبح يعي ضرورة تطوير نوعياته بحيث تتحمل اليافطات المصنوعة منه اختلاف درجات الحرارة واشعة الشمس والمطر وغير ذلك من العوامل الجوية , اذ لم يعد القماش من القطن الخالص بل انه مصنع ايضا من البوليسترين المقاوم لتلك العوامل , وهذا الامر زاد من سعره , علما بان سعر متر القماش الخام من القطن يتراوح بين 50 الى 60 قرشا .
ويلفت الى ان تطورا اخر طرأ على اليافطات الدعائية التي لم تعد بلونها الابيض المعروف بل ان مرشحين يطلبونها ملفتة للنظر ومنها الالوان الفوسفورية بدرجاتها المختلفة . رئيس قسم المبيعات في احدى المطابع احمد العرجان يقول ان مرحلة الانتخابات تشكل فرصة كبيرة لانعاش عمل المطابع , وان التحضير للحملات الدعائية يحتاج الى وقت لافتا الى انه من المفترض ان لا ينتظر المرشحون اكثر لبدء التحضيرات للمنشورات والصور والبطاقات التعريفية حتى لا يفاجأون بضغط العمل على المطابع وبالتالي تأخر طلبياتهم .
ويضيف ان اصحاب المطابع يأملون في موسم انتخابي يعود عليهم بالفائدة , لكن يبدو ان المرشحين لم يبدأوا فعليا في تحضير مطبوعاتهم الدعائية بانتظار بدء تاريخ الحملة في العاشر من الشهر المقبل . ويرى الخطاط احمد دغش الذي يعمل في هذا المجال منذ ثلاثين عاما ان دخول الطابعات الالكترونية القى بظلاله على عمل الخطاطين الذين يمارسون مهنتهم يدويا , لكن تبقى السوق مفتوحة على كل الاحتمالات , فمن المرشحين من يرغب اليافطات المنفذة يدويا ومنهم من يرغب المنفذة الكترونيا . ويشير الى ان كلفة متر القماش لليافطة اليدوية تبلغ دينارا وربع الدينار , فيما يصل متر اليافطة المطبوعة الى دينارين وربع الدينار , وتنفذ الاخيرة بطريقة اسرع , فيما تحتاج الاولى الى ايام خاصة اذا طلب المرشح مئتي يافطة مثلا , الامر الذي يقتضي ان يبدأ المرشحون منذ الان بالتوصية لطلبياتهم حتى تنجز مع بداية الحملة الانتخابية . ويقول ان موسم الانتخابات يحمل معه عادة الخير والرزق ليس للخطاطين واصحاب المطابع فقط بل لقطاعات كثيرة , ومنها على سبيل المثال من يقوم بتنفيذ قمصان وقبعات توضع عليها اسماء المرشحين وصورهم فضلا عن انتعاس عمل المطاعم ومحال بيع الحلويات وسوق الحلال .
رئيس جمعية الخطاطين الاردنيين احسان تركماني يؤكد ان مرحلة الانتخابات تشكل فرصة كبيرة للخطاطين سواء اكانوا محترفين او مبتدئين حتى ان دخلاء على مهنة الخطاطين يجدون فيها فرصة لعمل قد لا ينقطع طيلة المرحلة التي تسبق يوم الانتخابات .
ويوضح ان الخطاطين المتعارف عليهم بانهم يعملون بايديهم لا يشكلون اكثر من 20
بالمئة من مئتي خطاط مسجلين في الجمعية , حيث اصبح غالبيتهم عبارة عن منفذين لبرامج الكمبيوتر , فيما يعد الخطاط الحقيقي الذي يمارس مهنته يدويا الان ندرة .
ويقول ان موسم الانتخابات يفتح شهية من هم غير مسجلين في الجمعية ولا يحملون أي رخصة لممارسة هذه المهنة , بحيث ينفذون يافطات لمرشحين في أي مكان واحيانا في منازلهم وهم بذلك ينتحلون صفة الخطاطين دون وجه حق , لكن الزبائن في هذه المرحلة يهمهم تنفيذ طلبياتهم على وجه السرعة وغير معنيين بالتدقيق او التمييز بين الخطاطين .
ويلفت الى ان الخطاطين يعولون حقيقة على موسم الانتخابات ويأملون بان يعود عليهم بالفائدة , لكن قطاعات اخرى تنتعش ايضا ومنها بائعو الاصباغ والالوان وتجار الخشب والحبال والخياطون اضافة الى مالكي سيارات النقل ( البكبات ) .
ويذهب الى ان كلفة اليافطة من القماش العادي والمنفذة يدويا والتي تصل اطوالها الى خمسة مترات في 90 سنتيمترا تبلغ حوالي عشرة دنانير , ويحتاج المرشح الى حوالي مئتي يافطة , فيما يطلب مرشحون حوالي الف يافطة , اذ تختلف اعداد الطلبيات تبعا للوضع المادي للمرشح ودائرته الانتخابية , فيما يبلغ سعر المتر الواحد من اليافطات المطبوعة الكترونيا حوالي خمسة دنانير وهي غالبا ما تمتلىء بصور المرشحين وشعاراتهم الانتخابية .

 

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع