زاد الاردن الاخباري -
ضمن زيارة العمل التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله إلى الولايات المتحدة الأميركية، شاركت جلالتها في نيويورك اليوم الاثنين في أعمال المؤتمر السنوي الأول بعنوان "المرأة: الإلهام والحنكة".
وخلال المؤتمر الذي تستضيفه زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون سارة براون، والكاتبة اريانا هفنغتون، والمصممة دونا كاران تسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله "جائزة القيادة المتميزة" تقديراً لأعمالها وإنجازاتها في الدفاع عن حقوق المرأة والطفل في العالم.
والقت جلالتها كلمة شكرت فيها المستضيفات على جهودهن، مؤكدة اهمية دورهن في إظهار سمات الإرادة والابداع والالتزام للنساء القياديات.
وقالت جلالتها معاً، انتن تعدن تشكيل حياة النساء حول العالم.
ويركز المؤتمر على قدرة النساء على تشجيع بعضهن البعض لتحقيق الافضل، من خلال استضافته عددا من النساء الناشطات في المجالات السياسية والخيرية والإعلامية والفنية من الولايات المتحدة والعالم لتسليط الضوء على الجهود التي يقمن بها لإلهام غيرهن من النساء وتمكين الأجيال القادمة من القيادات النسائية وسيدات الأعمال.
ويشتمل المؤتمر على اقامة عدد من الجلسات الحوارية والمحاضرات حول دور المرأة في التكنولوجيا والأعمال.
الملكة رانيا العبدالله تؤكد ان التعليم يهزم الفقر والمرض وعدم المساواة...
من جهة أخرى شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في الجلسة المتزامنة مع قمة الأمم المتحدة حول الأهداف الإنمائية للألفية، والخاصة بتوفير التعليم للجميع بهدف إبراز الدعم الذي حصلت عليه حملة "هدف1: التعليم للجميع" منذ إطلاقها وبالأخص خلال مباريات كأس العالم.
وألقت جلالتها كلمة رئيسية أكدت فيها أهمية توفير التعليم لجميع الأطفال حول العالم مشيرة إلى الدعم الذي حصلت عليه الحملة من جميع أنحاء العالم.
وقالت جلالتها انه في الأشهر الاثني عشر الاخيرة، وقّع 18 مليون شخص أسماءهم للمطالبة بذهاب كل طفل إلى المدرسة، 18 مليون شخص من مختلف الحدود الجغرافية والسياسية، والخلفيات الدينية والاجتماعية.
وأضافت جلالتها ان الـ 18 مليون شخص، يؤمنون بأن في صميم جميع حقوق الإنسان تأتي فكرة أن للانسان قيمة وقيم، بصرف النظر عن مكان ولادته، مؤكدة جلالتها أننا جميعاً نستحق الكرامة والاحترام.
وقالت جلالتها أنا فخورة بأن اضع اسمي بين تلك الأسماء. معاً، تدعم أسماؤنا حقوق كل طفل في الذهاب إلى المدرسة، وتطالب أسماؤنا بأن يلتزم قادة العالم بتعهداتهم. واضافت جلالتها لأن التعليم لا يهزم الفقر فقط، ولكنه يهزم المرض وعدم المساواة. وبالنسبة للفتيات، التعليم ليس أقل من منقذ لحياتهن من العار وانعدام الأمان والعنف.
وبينت جلالتها ان التعليم هو القضية المشتركة بين جميع القضايا الأخرى: الجوع والصحة والاستقرار والمساواة. وهو القضية التي يمكن أن تعيد العدالة الاجتماعية والاقتصادية. إنه قضية جيلنا. ويكلف 16 مليار دولار سنوياً فقط، لنضع كل طفل في الدول متدنية الدخل في المدرسة.
وقالت جلالتها: لدينا "هدف 1": لاعطاء جميع الأطفال الذين ليس لهم صوت ولا أمل، الفرصة ليدركوا هدفهم الواحد: وهو الذهاب إلى المدرسة.
واشتمل النشاط على كلمة لرئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون الذي تحدث عن رحلاته لافريقيا ومشاهدته اثار التعليم الايجابية في احداث التغيير في مناطق النزاع.
والقى رئيس الحملة العالمية من أجل التعليم كايلاش ساتيارثي كلمة استعرض فيها جهود الحملة، وعُرض خلاله فيلم قصير عن حملة "هدف 1". وتضمنت الجلسة حلقة حوارية تحدث فيها عدد من الناشطين في هذا المجال عن الفرص والتحديات التي تواجه التعليم في العالم.
وستقوم جلالة الملكة بتقديم جميع التواقيع لامين عام الامم المتحدة يوم بعد غد الاربعاء، حيث كانت حملة "هدف 1" قد أطلقت في ملعب ويمبلي في آب 2009، وتهدف لضمان حصول نحو 70 مليون طفل وطفلة غير ملتحقين بالمدارس في أفريقيا وأفقر دول العالم على الفرصة للالتحاق بالمدارس والحصول على التعليم مع حلول عام 2015.
و"هدف 1" هي مبادرة عالمية أطلقتها الفيفا والمبادرة العالمية من أجل التعليم، بهدف جمع أسماء من جميع أنحاء العالم للضغط على قادة العالم لضمان حصول الأطفال غير الملتحقين بالمدارس على الفرصة لتغيير حياتهم. ويمكن لمن يرغب بدعم حملة "هدف 1" زيارة الموقع الالكتروني: دبليو دبليو دبليو دوت جوإن ون جول دوت اورغ.
بترا