أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك : الأردن يسير بثبات لتحقيق التنمية...

الملك : الأردن يسير بثبات لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات

20-09-2010 09:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

 أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين أن الأردن يسير بثبات لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، لافتا إلى أن المملكة قامت بدمج أهداف الألفية التنموية، التي إعتمدتها قمة الألفية في العام 2000، في استراتيجيتها الوطنية، وفي تحقيق الإصلاحات الهيكلية وسياسات تحفيز النمو الإقتصادي المستدام.

وقال جلالته، في كلمة ألقاها في الاجتماع العام رفيع المستوى حول الأهداف الإنمائية للألفية، الذي عقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، إن الأردن لم يعمل على تسريع وتيرة التنمية فقط، بل على توسيع قاعدتها أيضا عبر بناء الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والخاص، وضمان التكامل في جهود التنمية في القطاعات المختلفة.

وبين جلالته "أنه وبفضل جهود آلاف الأردنيين في قطاع التعليم، والخدمات الصحية، وفي المجتمعات المحلية على امتداد المملكة، يسير الأردن نحو تحقيق العديد من أهداف الألفية"، لافتا إلى أن المملكة استطاعت، على سبيل المثال، من تحقيق هدف ضمان إلتحاق جميع الأطفال في التعليم الأساسي وإكماله، وإنهاء الأمية بين الشباب، وتوفير التعليم والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق الإنجاز.

وشدد جلالته، خلال الإجتماع الذي يستمر حتى الثاني والعشرين من ايلول ، تحت شعار "إنهاء الفقر في العام 2015 فلنحققه"، أن المملكة ملتزمة بالعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوصول إلى أهداف الألفية، مؤكدا أن هناك الكثير مما يمكن إنجازه في السنوات الخمس التي تفصل العالم عن العام 2015، وهو العام الذي اتفق عليه دوليا لتحقيق هذه الأهداف.

وأشار جلالته إلى أن أهداف الألفية تحاكي أهم حقائق القرن الواحد والعشرين، وهي أن العوز الذي يعيش فيه البلايين من الناس يهدد الأمن والرخاء العالميين، مبينا أن العالم يمتلك في العصر الحالي المعرفة والموارد القادرة على القضاء على هذا التهديد، وتحسين مستوى المعيشة في كل مكان، لكن "على الدول النامية والمانحة مسؤوليات جسيمة من أجل النجاح في الوصول إلى هذه الأهداف".

وقال جلالته إن كل إنجاز يتم تحقيقه في أي من أهداف الألفية يعزز النجاح في الوصول إلى الأهداف الأخرى سواء في توفير التعليم والخدمات الصحية الأفضل، أو تحقيق مستويات معيشية أعلى، أو تمكين النساء والشباب، أو إيجاد الفرص الإقتصادية. "لكن الحفاظ على الإنجاز غير ممكن من دون إيجاد الظروف التي تحتاجها مسيرة التنمية والمتمثلة في السلام، والشراكة، وتوافر الفرص العالمية".

وأكد جلالته أن العالم يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن على الدول النامية أن تجد طريقها الخاص نحو التنمية، حيث "لا يوجد حل واحد يناسب الجميع، ولا مكان لحلول تفرض من الخارج"، مشددا على أن مصالح الدول المتقدمة تستوجب دعم التنمية والتقدم في جميع أنحاء العالم، وهي تملك القدرة على تحقيق ذلك.

وأوضح جلالة الملك أن مسيرة التنمية في الشرق الأوسط تواجه تحدي غياب السلام، حيث أنه "عندما توجه المصادر نحو الحروب والعنف، بدلاً من تلبية الحاجات الإجتماعية، وتحقيق النمو الإقتصادي، تعاني المجتمعات، وينتشر الفقر والأحباط"، مبينا أنه لا يمكن لبرامج التنمية أن تنجح على المدى الطويل في ظل غياب السلام. "ومن أجل ذلك، يجب أن يكون أصدقاء التنمية أصدقاء ًللسلام أيضا".

وقال جلالته ان منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى السلام لتحقيق قدراتها الهائلة على التنمية، وان دول وشعوب المنطقة تعتمد على دعم المجتمع الدولي للمساعدة في الوصول إلى السلام الإقليمي الشامل، الذي لا يمكن تحقيقه من دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

ويأتي الاجتماع العام رفيع المستوى حول الأهداف الإنمائية للألفية لمراجعة ما تم انجازه نحو إحراز الأهداف الإنمائية التي اتفق العالم على تحقيقها ممثلاً بـ192 دولة بحلول عام 2015، ومحاولة الخروج بتصور حول كيفية تسريع تحقيق تلك الأهداف.

وكان جلالة الملك بدأ زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث يرأس جلالته الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، والتي تستمر أعمالها حتى نهاية الشهر الحالي.

ومن المقرر أن يلتقي جلالته وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية، بعدد من رؤساء الدول والوفود المشاركة لبحث علاقات التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويرافق جلالته في الزيارة وفد يضم رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان، ومندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة سمو الأمير زيد بن رعد.

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع