أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى البريد الأردني: الباص المتنقل لتعزيز الخدمات البريدية في محطات متنوعة ضبط سائقين ارتكبا مخالفة خطيرة الذهب يتراجع عالميا مع ترقب بيانات تضخم أميركية النفط دون تغير يذكر مع هبوط المخزونات الأميركية وتوقعات ضعف الطلب إيران تتهم إسرائيل بتفخيخ أجهزة الطرد المركزي مادة وردية تغطي لوس أنجلوس .. ما هي؟ 128 طنا استهلاك السوق القطري من التمور الأردنية في 2024 مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم الشعلة حسان يفتتح مركز الخدمات الحكومي الشامل في معان فوز عالمي أردني عن مشروع يكشف أورام الدماغ الأردن .. وفاتان بحادث بسبب مخالفة (الرجوع للخلف) الأردن الأول عربياً والعشرين عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني مفاوضات غزة تقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الدفاع المدني يخمد حريق مستودع في العاصمة الأردن .. فاقدون لوظائفهم في التربية (أسماء) الأربعاء .. تيارات هوائية ذات درجات حرارة أدفأ من الوضع الطبيعي استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على دير البلح ورفح بقطاع غزة- (فيديو) ترجيح إتمام صفقة غزة خلال يوم موقوفان و30 شاهداً بقضية حريق دار المسنين
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مؤرخة بريطانية: نفرتيتي ليست سيدة الجميلات

مؤرخة بريطانية: نفرتيتي ليست سيدة الجميلات

21-09-2010 12:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحدثت صحف بريطانية أمس عن اكتشافات جديدة تتعلق بالملكة نفرتيتي، حيث قالت إن هذه الملكة التي يرادف اسمها «المرأة الجميلة قد أقبلت»، يوجد دليل قوي على جمالها، ولها تمثال رائع يعود عمره لأكثر من 3 آلاف عام. إلا أن الباحثين وجدوا الآن أن تمثالها النصفي، الذي يعد أحد أكثر الآثار شهرة في العالم والموجود في متحف برلين، قد تعرض لما يشبه الفوتوشوب قديما. وقالت «الديلي ميل» البريطانية أمس عن المؤرخة، بيتاني هيوز، قولها إنها كانت الأسبوع الماضي جزءا من فريق قام بإجراء مسح قطعي على التمثال النصفي الذي يعد إحدى روائع كنوز مصر القديمة، بعد قناع توت عنخ آمون. وداخل التمثال اكتشف العلماء تمثالا آخر من الحجر الجيري يشبه الملكة التي توفيت عام 1330 قبل الميلاد، وكان عمرها يتراوح بين 29 إلى 38 عاما. وتعتبر نفرتيتي إحدى أقوى النساء في مصر القديمة، وقد عثر على قبرها بالقرب من قبر الملك توت عنخ آمون، ابن زوجها «إخناتون»، الذي حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وعلى الرغم من أن التمثال لا يزال جميلا للغاية، فإنه ليس بالجمال الذي اشتهر به من قبل، حيث أظهر أن أنفها معوج قليلا، وأن هناك تجاعيد حول عينيها. فهو بمثابة صورة حقيقية لامرأة حقيقية. أوضحت المؤرخة أن فريق البحث الخاص بها سيتوجه إلى مقابر وادي الملوك، حيث يعتقدون أن أخت نفرتيتي موجودة فيه لمعرفة ما إذا كانت الأسرة لها السمات نفسها أم لا. وكان لنفرتيتي، وهي تنتمي للأسرة الـثامنة عشرة قبل الميلاد في مصر الفرعونية، وعاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، منزلة رفيعة أثناء فترة حكم زوجها الفرعون «أمنوفيس الرابع» أو «أمنحتب الرابع»، المعروف باسم «إخناتون»، ومثلما حدث مع زوجها، فقد تم محو اسمها من السجلات التاريخية، كما تم تشويه صورها بعد وفاتها.
ومن المعروف أن نفرتيتي لم تكن تجري في عروق أسرتها الدماء الملكية، ولكنها كانت مرتبطة بالقصر، بطريقة ما، وكانت نفرتيتي تساند زوجها أثناء ثورته الدينية والاجتماعية، ثم انتقلت معه إلى مدينة «أخيتاتون»، أو تل العمارنة، لعبادة الإله «آتون»، حيث لعبت دورا أساسيا في نشر المفاهيم الجديدة التي نادى بها زوجها، وظهرت معه أثناء الاحتفالات والطقوس، وبالمشاهد العائلية، وكذلك في المناظر التقليدية للحملات العسكرية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع