زاد الاردن الاخباري -
حولت الأزمة الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة أليس لينغو والتي تعمل في مؤسسة حقوقية كبرى في نيويورك من محامية تتقاضى راتب 160 ألف دولار سنويا, إلى عاملة تنظيف حمامات في المنازل.
وذكرت صحيفة القبس الكويتية أن الأزمة المالية التي تشهدها أمريكا, اضطرت إحدى كبرى المؤسسات الحقوقية في نيويورك إلى الاستغناء عن خدماتها إلى جانب الكثيرين غيرها .
من جهتها, أليس لينغو تقول إنها تقدمت منذ أن طردت من عملها بحوالي 300 طلب توظيف في مجال اختصاصها لكن من دون جدوى , مضيفة أن الفشل في شغل إحدى الوظائف دفعها إلى العمل في عدد كبير من المهن التي لا تناسبها .
وعملت لينغو منذ ترك عملها بعدة مجالات مثل التدريس ومجالسة الأطفال, وحتى رعاية الكلاب والقطط, وانتهاء ببيع تذاكر المسرح ودور السينما ووسائل النقل العام.
ولفتت لينغو أن العمل في هذه المجالات جميعها وفشلها فيها جعلها تهتدي إلى إعلانها عن طلب وظيفة تبرع بها وهي تنظيف المنازل والغرف . وأضافت أنها قامت بطبع إعلان توظيف تشرح فيه عما يمكنها أن تفعل في تنظيف البيوت .
ولم يغب عن ذهن المحامية أليس لينغو أن تستخدم جملة لافتة للانتباه كي تجذب أنظار القراء إلى إعلانها لجعلهم يهتمون بتوظيفها وهي ألم تتمن يوماً أن تنتقم من المحامين وتراهم يقومون بتنظيف الحمامات? إذا اتصلوا بي لأنظف منازلكم وأجعلها مشرقة .
وتتقاضى لينغو مقابل تنظيف شقة من غرفة واحدة 70 دولارا, و 90 دولار مقابل شقة من غرفتين, وهي بهذه الأسعار وجدت الكثير من الأشخاص الراغبين الاستعانة بخدماتها, على الرغم من أنها لم تكمل في عملها الجديد سوى أسبوعين .
ولم تبد لينغو استيائها حيال وظيفتها الجديدة, حيث تقول إنها بطبيعتها تعشق عملها وأي عمل تكلف به, لذلك فهي واثقة من تكوين قاعدة زبائن لعملها الجديد خاصة أنها ستكون مستعدة لإعطاء مشورة قانونية مجانية للزبائن الجادين .0