زاد الاردن الاخباري -
شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله أمس الثلاثاء في احدى جلسات مبادرة كلينتون العالمية حول تمكين الفتيات والنساء وضمان حصولهن على التعليم والرعاية الصحية وتوفير الفرص الاقتصادية لهن ضمن زيارة العمل التي يقوم بها جلالتا الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا إلى الولايات المتحدة الأميركية. وفي حديثها عن تعليم الفتيات، أشارت جلالتها إلى أنه عندما تحصل الفتيات على التعليم يحققن تغييرا إيجابيا، فالمرأة المتعلمة تعيد استثمار90 بالمئة من العوائد التي تحصل عليها لمصلحة عائلتها، إما في تعليم أبنائها وبناتها أو لتقديم الرعاية الصحية لهم، مقابل نسبة30 بالمئة فقط للرجال المتعلمين. وأكدت جلالتها أنه لا يوجد دولة في العالم تستطيع تحقيق التقدم دون مشاركة كاملة من النساء، مشيرة إلى أن النساء خلال السنوات العشرين الماضية ساهمن في الناتج الإجمالي العالمي أكثر من التكنولوجيا. وخلال الجلسة التي ادارتها الاعلامية كيتي كوريك قالت جلالتها "عندما تتعلم المرأة ترفع المجتمعات وتساهم في إحداث التغيير في مجتمعاتها". وردا على سؤال عن التحديات التي تواجه توفير التعليم للفتيات والنساء في الشرق الأوسط والحلول لها، قالت جلالتها أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتبر من أكثر الدول التي تنفق على التعليم، وفي الكثير من الدول (اكثر من12 دولة) في الشرق الأوسط، يفوق عدد الإناث اللواتي يحصلن على التعليم عدد الذكور وخاصة في الجامعات، مؤكدة أن التحدي الأكبر هو في توفير وظائف لهؤلاء النساء المتعلمات. وشارك في الجلسة الى جانب جلالتها كل من رئيسة ليبيريا ايلين سيرليف والسيد محتار كنت ممثلا عن شركة كوكا كولا. وكانت الجلسة قد بدأت بكلمات لكل من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون اكدا فيهما اهمية النقاش في بناء الفهم المشترك للقضايا العالمية الملحة لايجاد الحلول الملائمة والعمل على تبنيها من قبل صناع القرار. وكان الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أسس المبادرة عام2005، ليشارك فيها عدد من قادة العالم ورجال الأعمال وإعلاميين وممثلين عن القطاع الخاص ويتبادلوا تجاربهم وخبراتهم، ولمناقشة التحديات العالمية ووضع حلول جماعية مبتكرة لإحداث التغيير في العالم. بترا