أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس أمنستي ورايتس ووتش: وقف النار بغزة لا يكفي الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي العفو الدولية: الاتفاق خطوة متأخرة لا تكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين بنابلس واعتقال 19 فلسطينيا بالضفة والقدس حزب الصهيونية الدينية: نعارض الصفقة بشكل كامل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل روسيا: نتطلع إلى إقامة دول فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة الاقراض الزراعي يخصص ملايين دينار لتمويل مشاريع الريف والبادية مالية الأعيان تُناقش مع فريق الحكومة الاقتصادي موازنة 2025 إصابة 10 جنود إسرائيليين بانفجار صاروخ لحزب الله مدفعية الاحتلال تستهدف المستشفى الإندونيسي تعرفوا على جهود الجيش الأردني في غزة 5 مستشفيات ميدانية اردنية في فلسطين إعلام عبري : حماس لم تخضع وخرجت من الحرب واقفة على قدميها وشنطن بوست: ترامب يدرس أمرا تنفيذيا بتعليق حظر أو بيع تيك توك ستاد الملك عبد الله يحتضن ذهاب كأس السوبر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اسرائيل تخسر عدداً كبيراً من عملائها في غزة

اسرائيل تخسر عدداً كبيراً من عملائها في غزة

23-09-2010 11:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة النقاب عن اعترافات لعملاء استخدموا أساليب وأجهزة اتصال حديثة لزعزعة الأمن في قطاع غزة، واستهداف مواقع الأجهزة الأمنية والمواقع العسكرية لفصائل المقاومة ورجالاتها. وأكد الناطق باسم الوزارة إيهاب الغصين في مؤتمر صحفي مشترك مع المسئول في جهاز الأمن الداخلي المقدم محمد لافي في غزة الخميس أن الأجهزة المختصة نجحت في الحصول على اعترافات خطيرة وكشفت العديد من العملاء الذين وقفوا وراء عمليات اغتيال لقيادات من المقاومة وتنفيذ سياسة مخابرات العدو تجاه شعبنا وقواه المقاومة. وأشار إلى أن مهمات العملاء تركزت على مدار تاريخ المقاومة الفلسطينية في رصد ومتابعة أماكن ومواقع المقاومة وبيوت القيادات الفلسطينية من أجل استهدافها حيث تم استهداف بعضها بالفعل. وبين أنَّ العملاء كانوا يقومون أحيانا بشكل مباشر وبتكليف من ضباط المخابرات الإسرائيلية بزرع عبوات في أماكن المرابطين ومواقع التدريب للمقاومة بهدف قتلهم، لافتا إلى أن بعض هذه العبوات انفجرت في عدد من المواطنين وأدت إلى استشهاد وإصابة الكثيرين. ونوه إلى أن عناصر تتبع لحركة فتح استغلوا حالة الانقسام في تجميع معلومات أمنية عن قيادات في الحكومة والفصائل الفلسطينية وتحركاتها في غزة، مؤكداً أن بعض العملاء اخترقوا فصائل المقاومة لتحقيق العديد من المهام المخابراتية تجاه عناصر ومواقع هذه الفصائل. أهم المهمات وتحدث الغصين باستفاضة عن أهم مهمات العملاء، والتي تركزت في القيام بجمع المعلومات الأمنية وإرسالها لمخابرات الاحتلال، "وهو الأمر الذي يدعم ما سمي ببنك الأهداف والذي اعتمد عليه جيش الاحتلال في تحديد الأهداف المراد قصفها, خلال الحرب وغيرها". كما تناول الحديث عن مهام إجرامية قام بتنفيذها العميل بتوجيهات مباشرة من مخابرات الاحتلال، من ضمنها مشاركة بعض العملاء في وضع عبوات ناسفة داخل المقرات الأمنية والمقرات التي تتبع للمقاومة, والمشاركة في عدد من الاجتياحات والعمليات الخاصة داخل قطاع غزة. وفي المحور الثالث، تطرق الغصين لمحاولات اختراق بعض العملاء لفصائل المقاومة، لافتا إلى أنَّه تم اعتقال بعض العملاء الذين استطاعوا اختراق بعض هذه الفصائل وذلك من خلال انضمامهم لصفوف المقاومة والعمل على نيل ثقة قيادة المقاومة. وأكد الناطق باسم الداخلية على أن قضية العملاء خطيرة ولكنها في ساحتنا قليلة العدد، وقال: "شعبنا شعب مرابط يعمل من أجل تحريره ويحارب أعداءه بشراسة وقوة وقدم الآلاف من الشهداء والنماذج البطولية الرائعة التي يفخر بها". وشدد على " أن الاحتلال عجز عن تحويل قطاع غزة إلى مستنقع من العمالة والخيانة وفشل في تجنيد الأعداد التي كان يطمح إليها أو حتى المحافظة على امن وسرية عملائه الذين نجح في إسقاطهم عبر وسائل الابتزاز الدنيئة بل وحتى أساليب القهر, بل ظل قطاع غزة مصدراً للصمود والتضحية والعطاء”. وأفاد بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أثبتت قدرتها ونجاحها الكبير في توجيه ضربات أمنية موجعة لهذه الفئة الخارجة عن أخلاق وضمير الشعب. إشاعات بدوره، أكد الغصين أن ما يتم الترويج له من إشاعات في الشارع الفلسطيني قام بها طرفان أساسيان هما مخابرات الاحتلال أحد العملاء يوجه رسالة لضباط المخابرات الاسرائيلية(صفا) ومواقع حركة فتح لإرباك الساحة الوطنية وتشويه الانجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية، وفق قوله. وقال: "إن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية ستبقى العين الساهرة لحماية أمن الوطن والمواطنين الفلسطينيين وستقضي بالقانون على كل الظواهر والنتوءات السلبية التي قد تظهر هنا وهناك، كما أنها لن تسمح لأحد بأخذ القانون باليد وتحفظ الوطن وأبنائه من أي سهام غدر خارجية أو داخلية". وبين أن ما تم تداوله في الآونة الأخيرة من إشاعات تناولت أعراض العديد من الرموز والقيادات الوطنية والقطاعات الخدماتية هي غير صحيحة بالمطلق، وتحديداً ما تم التركيز عليه في القطاع الصحي. القطاع الصحي من جهة أخرى، نفى الغصين الاشاعات التي تحدثت عن وجود عملاء في القطاع الصحي، وقال :" ليس لدينا في الأجهزة الأمنية أي طبيب أو موظف في الخدمات الصحية معتقلاً سوى موظفٍ واحدٍ وهو الآن قيد التحقيق، وما روّج في الشارع عن تفاصيل من اعترافات هذا الموظف غير دقيقة". وشدد على أن مدير العلاقات العامة السابق في مشفى الشفاء الطبيب جمعة السقا هو متورط بالعمالة مع الاحتلال، مشيراً إلى أنه هرب إلى الضفة الغربية بمساعدة من السلطة والاحتلال، مبيناً أن إجراءات محاكمته غيابا تسري على قدم وساق. وأكَّد الغصين على ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء ما يروّج من إشاعات كاذبة يقف خلفها الاحتلال وبعض الجهات المغرضة. وشدَّد على أن "العملاء والخونة لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يسيئون لعائلاتهم ولا لتنظيماتهم ولا تزر وازرة وزر أخرى", وقال: "إلى ذوي العملاء وأهليهم ومعارفهم نعلم حجم مصابكم وعظيم بلواكم ولن ينقص ذلك من مكانتكم ومنزلتكم وتضحياتكم فمصابكم مصابنا وأعراضكم أعراضنا وهمكم همنا". أجهزة الاتصال من جهته، استعرض لافي بعض الأجهزة التي ضبطت بحوزة العملاء، ومن بينها اجهزة تحديد المواقع بدقة، وأجهزة مراقبة وتصوير وبث مباشر، تستخدم في رصد تحركات المقاومة بغية استهدافها. وكشف عن جهاز تصوير على شكل علبة "ورق محارم" تحتوي على جهاز تصوير مزود بكاميرا وخاصية بث مباشر، يتحكم بها ضابط مخابرات إسرائيلي، ويضعها العميل في سيارته التي يطلب منه وضعها في أماكن محددة. وعرض لافي جهازًا آخر، على شكل شاحن بطاريات، احتوى بداخله على جهاز متطور لرصد الاتصالات اللاسلكية لعناصر المقاومة وإعادة بثها ورصد مواقع المتصلين لمخابرات الاحتلال. كما عرض جهاز جوال حديث يستخدم في تصوير المواقع ثلاثية الأبعاد وبثها لمخابرات الاحتلال، وكانت قوات خاصة إسرائيلية وضعته في علبة مموهة بالقرب من منطقة حدودية وطلب من عميل أخذها. ومن ما تم عرضه بالمؤتمر الصحفي رصاص "مشرك" يروج له العملاء بين عناصر المقاومة، وهو يعمل على تخريب أسلحتهم والانفجار بمستخدميها أحيانًا، بالإضافة إلى عبوة أفراد بحجم صغير جدًا تنفجر حال مرور شخص من فوقها. ولفت لافي إلى أن الاحتلال يجد بعض الصعوبة في إيصال مثل هذه الأجهزة إلى عملائه في غزة في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى ضبط العديد من الأجهزة تمنع الجهات الأمنية عرضها لاعتبارات أمنية. صفا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع