زاد الاردن الاخباري -
استبعد قائد القوات المسلحة الفرنسية الأميرال إدوار جيو، الجمعة 24-9-2010، العمل العسكري الفوري لتأمين إطلاق سراح خمسة من مواطنيها يحتجزهم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وقال جيو إن تدخل الجيش ممكن إذا تصاعد الموقف، لكن لا يوجد سبب يدفع باريس للاعتقاد بأن حياة الرهائن في خطر فوري.
وأضاف أن "الخيار العسكري ممكن، لكن حياة الرهائن في الوقت الحالي ليست في خطر فوري، ونحن في انتظار خط للاتصال". |
وأضاف أن "الخيار العسكري ممكن، لكن حياة الرهائن في الوقت الحالي ليست في خطر فوري، ونحن في انتظار خط للاتصال".
وقال جيو إن الخطف كان على طريقة العصابات القبلية في منطقة دلتا نهر النيجر، حيث عادة ما تستهدف العصابات الإجرامية ومتمردون يدعون للمزيد من الاستقلال الإقليمي العاملين في مجال النفط.
وقال جيو "تنتهي حالات الخطف عادة وحتى الآن على ما يرام"، في هذه المنطقة.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلن مسؤوليته عن خطف سبعة أجانب في النيجر الأسبوع الماضي، بينهم خمسة فرنسيين، الأمر الذي يمثل تصعيداً بين التنظيم وفرنسا.
وقتل التنظيم الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو في يوليو (تموز) الماضي بعدما شاركت قوات كوماندوس فرنسية في عملية فاشلة لإطلاق سراحه في خطوة تعهدت القاعدة بالانتقام بعدها.
واحتجز التنظيم أيضاً ثلاثة فرنسيين يعملون في شركة بوربون للخدمات البحرية قبالة ساحل نيجيريا، وهي منطقة غنية بالنفط، أمس الأول الأربعاء عندما هاجمت زوارق سريعة سفينة تابعة للشركة، مما يرفع عدد الرهائن الفرنسيين في الخارج إلى 11 شخصاً.
وكالات